نجح فريق طبي من قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الرس العام، عضو تجمّع القصيم الصحي، في إنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 38 عامًا كان يعاني من نقص متزايد في السمع في كلا الأذنين، بإجراء تدخل جراحي ناجح استغرق 45 دقيقة.
وأوضح تجمّع القصيم الصحي أن المريض حضر إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة وهو يشكو من ضعف في حاسة السمع. وتم إجراء تخطيط للسمع واختبارات قياس ضغط الأذن الوسطى، وكشفت الفحوصات عن وجود تكلس في الأذن اليمنى وانصباب شديد مع التصاقات قوية في الأذن اليسرى، مما يشير إلى تطور الحالة بشكل سريع أو استمرارها منذ فترة طويلة.
وبعد إجراء التصوير المقطعي، أظهرت النتائج وجود كتلة غير طبيعية في البلعوم الأنفي تضغط على "قناة أوستاش" وهي القناة الواصلة بين جوف الإذن الوسطى بجوف البلعوم الأنفي، مما أثر على السمع، وبناءً على نتائج فحوصات حالة المريض، تم اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي كأفضل خيار علاجي، بعد إجراء التحاليل والاستعدادات اللازمة لضمان سلامة المريض أثناء العملية.
وأجرى الفريق الطبي المعالج تدخل جراحي لسحب السوائل من خلف طبلة الأذن ووضع أنابيب تهوية، مع استئصال الكتلة بالمنظار بدقة وحذر، وإرسال عينة من الكتلة إلى قسم التشريح المرضي، إذ أظهرت النتائج أن الكتلة عبارة عن نسيج لمفاوي سليم، وهو أمر نادر الحدوث لدى البالغين وعادة ما يُشاهد لدى الأطفال.
بعد الجراحة، تحسنت حالة المريض بشكل ملحوظ، حيث استعاد سمعه تدريجيًا وتوقف الشخير تمامًا، ويخضع حاليًا للمتابعة المستمرة في العيادات الخارجية.
وأوضح تجمّع القصيم الصحي أن المريض حضر إلى عيادة الأنف والأذن والحنجرة وهو يشكو من ضعف في حاسة السمع. وتم إجراء تخطيط للسمع واختبارات قياس ضغط الأذن الوسطى، وكشفت الفحوصات عن وجود تكلس في الأذن اليمنى وانصباب شديد مع التصاقات قوية في الأذن اليسرى، مما يشير إلى تطور الحالة بشكل سريع أو استمرارها منذ فترة طويلة.
وبعد إجراء التصوير المقطعي، أظهرت النتائج وجود كتلة غير طبيعية في البلعوم الأنفي تضغط على "قناة أوستاش" وهي القناة الواصلة بين جوف الإذن الوسطى بجوف البلعوم الأنفي، مما أثر على السمع، وبناءً على نتائج فحوصات حالة المريض، تم اتخاذ قرار بالتدخل الجراحي كأفضل خيار علاجي، بعد إجراء التحاليل والاستعدادات اللازمة لضمان سلامة المريض أثناء العملية.
وأجرى الفريق الطبي المعالج تدخل جراحي لسحب السوائل من خلف طبلة الأذن ووضع أنابيب تهوية، مع استئصال الكتلة بالمنظار بدقة وحذر، وإرسال عينة من الكتلة إلى قسم التشريح المرضي، إذ أظهرت النتائج أن الكتلة عبارة عن نسيج لمفاوي سليم، وهو أمر نادر الحدوث لدى البالغين وعادة ما يُشاهد لدى الأطفال.
بعد الجراحة، تحسنت حالة المريض بشكل ملحوظ، حيث استعاد سمعه تدريجيًا وتوقف الشخير تمامًا، ويخضع حاليًا للمتابعة المستمرة في العيادات الخارجية.
