نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على أمن الوطن وحماية شبابه من آفة المخدرات، وحماية أفراد المجتمع من مخاطرها .
جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة أصحاب الفضيلة وشيوخ القبائل والنواب والمعرفين والقيادات الأمنية وعمد الأحياء وجمعا من المواطنين، داعيًا الجميع إلى أهمية التعاون مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي يقودها سمو ولي العهد ـ أيده الله ـ من خلال الإبلاغ عن مروجي ومهربي المخدرات من أجل المحافظة على سلامة المجتمع وأفراده.
وأشار سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى دور شيوخ القبائل والنواب والمعرفين وعمد الأحياء في التعاون مع الحملة ودعم الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات، مثمنا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها رجال مكافحة المخدرات لحماية الشباب من هذه الآفة الخطيرة والإنجازات المتلاحقة لرجال المكافحة في إحباط المخططات الإجرامية التي تسعى لإدخال هذه السموم إلى المملكة مستهدفة الوطن وأبناءه.
وبدأ اللقاء الذي خصص للتأكيد على دور شيوخ القبائل والنواب وعمد الأحياء في دعم الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات , بالقرآن الكريم , بعدها ألقى معالي رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ أحمد بن صالح المحيميد كلمة أشاد فيها بالحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة لحماية لهذا الوطن المبارك في أبنائه وبناته، ومقدساته ومكتسباته ، موصيا الشباب والفتيات بالحذر الشديد من هذه السموم القاتلة المدمرة للحياة وللصحة وللمستقبل ، وللروابط الاجتماعية وأن يبتعدوا عن مواطن الشبه، وقرناء السوء الذين يزينون لهم التعاطي .
من جانبه أكد مدير شرطة المنطقة اللواء رياض بن بدر الحزيمي في كلمته أهمية وعي المواطن ودوره في مكافحة المخدرات من خلال التبليغ عن مروجي ومهربي المخدرات، مبينا أن بلاغات الجميع يتم التعامل معها بسرية تامة ، مثمناً لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية حرصه واهتمامه ودعمه لجهود رجال مكافحة المخدرات بالمنطقة.
بدوره أشار مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد عبدالعزيز بن سعد المديهش إلى أن رجال الأمن مستمرون بعزيمة وإصرار وحزم في تنفيذ مهامهم لمتابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تستهدف أمن المملكة ومواطنيها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها والقبض على كل من يشارك فيها لينال جزاءه الرادع.
من جهته دعا مدير مجمع إرادة للصحة النفسية محمد بن عبدالله الصلال، المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى الاستفادة من الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة - أيدها الله - للتصدي للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتجفيف منابعها والقبض على مهربيها ومروجيها ومن يقوم بحيازتها، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية.
وحث كل من أبتلي بالإدمان على هذه الآفة للمبادرة وطلب العلاج بأسرع وقت ، مؤكداً أن المواد المخدرة خطرة على المتعاطي وعلى أسرته وحتى على مجتمعه، مؤكدا أن علاج الإدمان والتعافي منه يتطلب الرغبة الصادقة في التخلص من الإدمان، مع الخضوع للبرامج العلاجية والخدمات التأهيلية الداعمة إضافة للدعم الأسري والمجتمعي لمساعدة المتعافي في رحلة تعافيه.
وتضمن اللقاء العديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحضور عن الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات .
جاء ذلك خلال استقباله في ديوان الإمارة أصحاب الفضيلة وشيوخ القبائل والنواب والمعرفين والقيادات الأمنية وعمد الأحياء وجمعا من المواطنين، داعيًا الجميع إلى أهمية التعاون مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي يقودها سمو ولي العهد ـ أيده الله ـ من خلال الإبلاغ عن مروجي ومهربي المخدرات من أجل المحافظة على سلامة المجتمع وأفراده.
وأشار سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان إلى دور شيوخ القبائل والنواب والمعرفين وعمد الأحياء في التعاون مع الحملة ودعم الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات، مثمنا الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها رجال مكافحة المخدرات لحماية الشباب من هذه الآفة الخطيرة والإنجازات المتلاحقة لرجال المكافحة في إحباط المخططات الإجرامية التي تسعى لإدخال هذه السموم إلى المملكة مستهدفة الوطن وأبناءه.
وبدأ اللقاء الذي خصص للتأكيد على دور شيوخ القبائل والنواب وعمد الأحياء في دعم الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات , بالقرآن الكريم , بعدها ألقى معالي رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشيخ أحمد بن صالح المحيميد كلمة أشاد فيها بالحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة لحماية لهذا الوطن المبارك في أبنائه وبناته، ومقدساته ومكتسباته ، موصيا الشباب والفتيات بالحذر الشديد من هذه السموم القاتلة المدمرة للحياة وللصحة وللمستقبل ، وللروابط الاجتماعية وأن يبتعدوا عن مواطن الشبه، وقرناء السوء الذين يزينون لهم التعاطي .
من جانبه أكد مدير شرطة المنطقة اللواء رياض بن بدر الحزيمي في كلمته أهمية وعي المواطن ودوره في مكافحة المخدرات من خلال التبليغ عن مروجي ومهربي المخدرات، مبينا أن بلاغات الجميع يتم التعامل معها بسرية تامة ، مثمناً لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية حرصه واهتمامه ودعمه لجهود رجال مكافحة المخدرات بالمنطقة.
بدوره أشار مدير مكافحة المخدرات بالمنطقة العميد عبدالعزيز بن سعد المديهش إلى أن رجال الأمن مستمرون بعزيمة وإصرار وحزم في تنفيذ مهامهم لمتابعة نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تستهدف أمن المملكة ومواطنيها بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها والقبض على كل من يشارك فيها لينال جزاءه الرادع.
من جهته دعا مدير مجمع إرادة للصحة النفسية محمد بن عبدالله الصلال، المدمنين على المواد المخدرة والمؤثرات العقلية إلى الاستفادة من الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة - أيدها الله - للتصدي للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وتجفيف منابعها والقبض على مهربيها ومروجيها ومن يقوم بحيازتها، إضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والتأهيلية.
وحث كل من أبتلي بالإدمان على هذه الآفة للمبادرة وطلب العلاج بأسرع وقت ، مؤكداً أن المواد المخدرة خطرة على المتعاطي وعلى أسرته وحتى على مجتمعه، مؤكدا أن علاج الإدمان والتعافي منه يتطلب الرغبة الصادقة في التخلص من الإدمان، مع الخضوع للبرامج العلاجية والخدمات التأهيلية الداعمة إضافة للدعم الأسري والمجتمعي لمساعدة المتعافي في رحلة تعافيه.
وتضمن اللقاء العديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحضور عن الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات .
