٣٤٤ طالبا وطالبة بـ #تعليم_عسير ينهون تجاربهم العلمية نحو الفضاء

أنهى طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير اليوم، تنفيذ ثالث التجارب العلمية لهم في مجال الفضاء، ضمن برنامج "بيئة الجاذبية الصغرى" بالتواصل اللحظي مع رائدي الفضاء السعوديّين علي القرني وريانة برناوي، وذلك بحضور مدير عام التعليم الدكتور أحمد العُمري، الذي قدم شكره باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم بعسير لمقام القيادة الرشيدة ولسمو أمير عسير على الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع التعليم وفئات المجتمع التعليمي من خلال العديد من البرامج والمشاريع النوعية.


وأوضح "العُمري" أن الطلبة نفذوا تجاربهم العلمية مع رواد الفضاء؛ من أجل تعزيز الوعي المعرفي لدى الطلاب والطالبات بعلوم الفضاء وإسهامه في تحسين جودة الحياة على الأرض عبر برامج تعليمية وتدريبية نوعية، إلى جانب توسيع آفاق الطلاب والطالبات العلمية حول علوم الفضاء وتقنياته، وتعزيز الثقافة المعرفية في هذا المجال، مشيدا بجهود فِرق العمل والجهات الداعمة التي عملت على إنجاح هذه التظاهرة العلمية.

وكان مركز عسير العلمي قد استقبل على مدى ثلاثة أيام 344 طالبا وطالبة من طلبة تعليم المنطقة، وأكثر من 40 مشرفا ومشرفة ومعلما ومعلمة، حيث نُفذ في اليوم الأول تجربة "انتشار الألوان السائلة " التي شارك فيها طلبة الفئة العمرية 9-12 سنة، وعدد من المعلمين والمعلمات، وتقيس التجربة مقارنة سلوك المواد السائلة وتوزيع الألوان في ظل الجاذبية الصغرى وظروف الجاذبية على سطح الأرض، من حيث تشكيلها والسرعة المرئية، وفي اليوم الثاني نُفذت تجربة الطائرة الورقية الفضائية، وشارك فيها طلبة الفئة العمرية 12-15 سنة، وتقيس التجربة تحديد آثار الجاذبية الصغرى باستخدام الطائرة الورقية، فيما نُفّذ في اليوم الثالث تجربة "أنماط انتقال الحرارة في الأرض مقارنة بالفضاء"، وتهدف إلى تمكين الطلبة من اكتشاف التباين الزمني في نقل الحرارة وأنماطها في الفضاء، واستهدفت الفئة العمرية 15-18سنة، ولاقت التجارب تفاعلًا بين الطلبة في تتبّع مراحلها، ورصد الاختلافات والفروقات؛ بسبب الجاذبية الصغرى، فيما نُفِّذَت التجارب عبر الاتصال اللحظي مع محطة الفضاء الدولية.