عقبة أخفة في ربيعة وطريق"محبة" في ثلوث المنظر.. حُلم قتله تعثر المقاول

طريق عقبة أخفة بمركز ربيعة المقاطرة غرب مُحافظة بارق الطريق الذي يربط مُحافظة المجاردة بمركز ثلوث المنظر في مُحافظة بارق من الشرق اختلفت الأسماء، وتقاطعت الطرق في مُحافظة بارق حُلم رسمته وزارة النقل واعاقه مقاول المشروع . طريق عقبة "أخفة" خمسة أعوام تنتصب لوحة مقاول المشروع على قارعة الطريق تحمل رقماً فلكياً لتنفيذه الرقم اثقل تلك اللوحة حتى انها باتت تخجل من من قُرائها .
ولو ذهبت شرقاً إلى طريق محبة ستستقبلك لوحة مُشابهة في التصميم وقد تكون مشابهة في رقم تنفيذ المشروع حُلم الأهالي في تلك المراكز ان يكتمل هذان الطريقان ؛تبدد حُلمهم واصبحوا ينتظرون ان يُطرح على مُقاول آخر ربمايكون افضل من ذلك الذي سُحب منه المشروعان وهذا ماتُبينه لوحة

طريق "أخفة " في ربيعة"





وطريق أخفة بمركز جمعة ربيعة هو الطريق الذي يربط مركز جمعة ربيعة بمُحافظة بارق ويُعد الطريق الوحيد الذي يربط المُحافظة بمركزها الإداري وداخل الحدود الإدارية للمُحافظة من الجهة الغربية ونسبة الإنجاز لم تتجاوز الـ 75% منه ، حيث توقف العمل به تماماً مع أن المتبقي منه يشكل شريان للحياة اليومية ، أكثر من خمس سنوات لم تكن كفيلة بإنهاء هذا المشروع ، بسبب تعثر المشروع طوال هذه السنوات الماضية .
لوحة المشروع تحمل توقيع العقد في ١٤٣٥/١٠/١٥، حيث سُلم المشروع للمقاول في ١٤٣٥/٩/١٩ لتختم اللوحة بعبارة التاريخ المقرر للانتهاء من المشروع وتسليمه ابتدائياً في عام ١٤٣٨هـ

مواطنو قُرى ربيعة في مُحافظة بارق قالو مضى أكثر من خمس سنوات على تعثر المشروع واصبحنا نُعاني وعورة هذا الطريق وقالوا ان مُعاناتنا تزداد خاصة اثناء هطول الأمطار الأمر الذي يحدث معه انهيارات للصخور مُعرضه حياتنا للخطر . المواطن عامر الربعي قال أن عقبة أخفة تعد هي حلقة الوصل بين قرى شرق وغرب المركز ونجد صعوبة بالغة في العبور من خلال العقبة نظراً لخطورتها.على ذات السياق قال المواطن مرعي أننا استبشرنا خيرا باعتماد هذا الطريق وتنفيذة لكونه طريق حيوي ويربط محافظة بارق بمركز القوز ويكثر مرتاديه مع أوقات الإجازات الا ان فرحتنا لم تكتمل فقد بعد ان توقف المشروع وسحبته وزارة النقل من المقاول .

طريق "محبة"








لايختلف كثيراً عن طريق "أخفة في ربيعة" فقد حالت 312 متر متبقية دون استكمال المشروع جعلت مقاول المشروع يتوقف بشكل قت حُلم أهالي تلك القُرى

وزارة النقل


كانت قد اوضحت في وقتٍ سابق على لسان المتحدث الرسمي لها تركي الطعيمي قال إن العمل مستمر مع المقاول والمتابعة للبدء في أعمال التفجير لمسافة 450 م المتبقية. مؤكداً أن الطريق مسفلت قبل وبعد الوصلة الجاري بها الأعمال. وقال إنه يمكن تقدير العمل المنجز في المشروع بنسبة 98 %. وعن سحب المشروع من المقاول نفى الطعيمي ذلك، وقال إن المقاول التزم بتكثيف المعدات، وإنهاء كافة أعمال المشروع.وختم بقوله إنه تتم متابعة أداء المقاول بشكل دقيق..

مواطنو ثلوث المنظر ومُحافظة المجاردة

اشتكى كثيراً من مواطني ثلوث المنظر وكذلك مُحافظتي بارق والمجاردة من توقف العمل في هذا الطريق واعتبر الكثير منهم تصريح "الطعيمي" غير دقيق
المواطن "محمد الشهري" قال طريق "محبة" من الطرق المهمة خاصة وانه يربط مُحافظتين ببعضهما من خلال مركز ثلوث المنظر وقال المستغرب في هذا الطريق ان لوحة المشروع تحمل رقماً قياسياً كفيل بتنفيذ طريق مزدوج من ثلوث المنظر إلى المجاردة .
المواطن " علي الشهري" قال ما اورده متحدث النقل عن طريق "محبة " غير دقيق ولو كان دقيقاً فلماذا لم تعد معدات المقاول موجودة منذ قرابة عامين واردف فقد انسحب المقاول من المشروع وسحب كافة معداته وهذا دليل على ان المشروع سُحب من المقاول . وقال مانفاه "الطعيمي " يثبته عدم وجود معدات المقاول .

أهالي ربيعة وأهالي ثلوث المنظر اتفقوا على تجديد مناشداتهم لوزارة النقل مُمثلة في فرع وزارة النقل في عسير على إستكمال مشروعي طريق عقبة أخفة وكذلك طريق "محبة" في محافظتي بارق والمجاردة . وتسليمه لمُقاول آخر هذا بعد ان سحب مقاول المشروع الأول مُعداته من المشروع .
مواطنو ربيعة وثلوث المنظر أجمعوا على إن هذين الطريقين يحتاجان إلى تدخل سمو أمير منطقة عسير لحل مُعاناة مواطني مركزي ثلوث المنظر وكذلك مركز جمعة ربيعة.