#بارق.. كُبري شري القاتل الصامت ..وحكاية تعثر طويلة الأمد

كُبري شري هو إحدى الكباري التي تربط مُحافظات تُهامة عسير بمنطقة مكة المُكرمة حيث يعد الطريق الوحيد والذي يشهد حركة مرورية كثيفة بشكل يومي الا ان هذا الكُبري صمد في وجه بلدوزرات البلدية وكذلك مُقاول البلدية لسنوات تجاوزت الـ 10 أعوام ذلك الكُبري الذي شهد الكثير من الضحايا على قارعته، ويربط بين محافظتَيْ بارق والمجاردة والجزء الجنوبي من المملكة بالغربي منها.

أحد مواطني مُحافظة بارق قال إن كوبري شري تم إنشاؤه من قبل الشركة اليونانية التي تسلمت هذا الطريق الموصل إلى جدة قبل أكثر من 50 عامًا، ولم يكن في ذاك الزمن سيارات كثيرة كما هو الحال الآن.

على ذات السياق اشار مواطن أخر في مُحافظة بارق إلى إن كوبري شري مشروع متعثر منذ ست سنوات تقريبًا، مضيفًا: أنه تم إنشاء الجسر الاستنادي بالقرب من الجبل المتاخم للكوبري، وتوقف المقاول المنفذ للمشروع؛ بحجة تكلفة الإنشاء الباهظة، ثم عاود مرة أخرى العمل، وتم إنجازه، وبقي الجسر كما هو عليه، وازدواجيته متعثرة حتى اللحظة.

تُجدر الإشارة إلى كُبري شري شمال مُحافظة بارق ليس بذلك الكُبري الذي تقف عاجزه امامه بلدوزرات البلدية ولا مقاول البلدية الاان هذا الكُبري يحمل خلفه لغز حير مواطني المُحافظة .

يُذكر ان هذا الكُبري يُسجل حوادث مثميته بشكل شبه يومي الا انه لايزال صامداً امام تبريرات المٌاولين وكذلك عجز البلدية لترسية هذا المشروع على مقاول آخر
ينتشل هذا الكُبري من براثن التعثر التي طال أمدُها ..