

نظّمت جمعية الأدب المهنية، ممثّلةً بسفرائها في منطقة الحدود الشمالية أمس، لقاءً حواريًا بعنوان: "موروث منطقة الحدود الشمالية الشعبيّ بين مقترحات التدوين وقلق النسيان"، وذلك في مقر جمعية الثقافة والفنون بمدينة عرعر، بحضور عدد من المثقفين، والشعراء، والمهتمين بالموروث الشعبي.


وسلط اللقاء الضوء على أهمية توثيق التراث الشفهي الغني الذي تتميّز به منطقة الحدود الشمالية، من أشعار وأمثال وحكايات شعبية وعادات وتقاليد، في ظل التغيرات المتسارعة التي تهدد باندثار كثير من هذا المخزون الثقافي، خاصة مع رحيل كبار السنّ والرواة الذين كانوا يمثلون مرجعًا حيًا لذاكرة المجتمع المحلي.


وشدد المشاركون على ضرورة تبني مشاريع تدوين وتوثيق منظمة لهذا التراث، من خلال دعم المبادرات الثقافية والأكاديمية، وتعزيز دور المؤسسات المعنية في جمع ورصد هذا الموروث، بما يسهم في حفظه للأجيال القادمة، ويُبرز هوية المنطقة ضمن المشهد الثقافي الوطني.


ويأتي اللقاء ضمن جهود جمعية الأدب المهنية لتعزيز الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأدبية والهوية التراثية.



وسلط اللقاء الضوء على أهمية توثيق التراث الشفهي الغني الذي تتميّز به منطقة الحدود الشمالية، من أشعار وأمثال وحكايات شعبية وعادات وتقاليد، في ظل التغيرات المتسارعة التي تهدد باندثار كثير من هذا المخزون الثقافي، خاصة مع رحيل كبار السنّ والرواة الذين كانوا يمثلون مرجعًا حيًا لذاكرة المجتمع المحلي.


وشدد المشاركون على ضرورة تبني مشاريع تدوين وتوثيق منظمة لهذا التراث، من خلال دعم المبادرات الثقافية والأكاديمية، وتعزيز دور المؤسسات المعنية في جمع ورصد هذا الموروث، بما يسهم في حفظه للأجيال القادمة، ويُبرز هوية المنطقة ضمن المشهد الثقافي الوطني.


ويأتي اللقاء ضمن جهود جمعية الأدب المهنية لتعزيز الحراك الثقافي في مختلف مناطق المملكة، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأدبية والهوية التراثية.
