زار معالي سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، مقر شبكة قناة «العربية» في العاصمة الرياض، بالحي الدبلوماسي (السفارات)، عقب اكتمال انتقال القنوات والمنصات الرقمية التابعة لها، وكذلك العمليات التحريرية والإدارية والتشغيلية كاملةً.
وأكد وزير الإعلام، أن شبكة «العربية» منذ انطلاقها قبل أكثر من 22 عامًا «استطاعت رفع الوعي العربي بتوجهها الواضح، وأثبتت نجاحها وتميزها عبر اتخاذها نهج الخطاب العقلاني المهني البعيد عن الشعبوية والتعبئة والإثارة»، لافتاً إلى أن انتقال الشبكة إلى الرياض ليس مجرد تغير للموقع الجغرافي، بل تحول نوعي يضعها في قلب المشهدين السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تمكينها من الاستفادة من البنية التحتية الإعلامية المتطورة في السعودية.
في أثناء زيارته، التقى وزير الإعلام القيادات التحريرية والفنية في الشبكة، واطّلع على سير العمل داخل المقر الجديد، مستعرضًا البنية التنظيمية وخطط التشغيل الإعلامي، متابعًا آليات الإنتاج والمحتوى في مختلف الأقسام.
كما كان في استقباله ممدوح المهيني، المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، وزيد بن كمي، نائب المدير العام للشبكة، إضافة إلى عدد من مسؤولي الشبكة، الذين رافقوا الوزير في جولة على استوديوهات «الحدث» و«العربية»، وغرفة قسم الموارد الإخبارية.
من جانبه، أكد ممدوح المهيني، المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، أن اكتمال الانتقال الرسمي لمقر الشبكة إلى العاصمة الرياض يمثّل خطوة إستراتيجية وتحولًا نوعيًا في مسار العمل الإعلامي، يعكس تطلعات المملكة في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وأوضح المهيني أن هذا الانتقال يمنح «العربية» ميزة التفاعل المباشر مع مراكز صناعة القرار، بالإضافة إلى الاستفادة من البنية التحتية المتقدمة، والوصول إلى الكوادر البشرية المؤهلة، والفرص الواسعة للنمو والابتكار.
في السياق ذاته، أطلع وزير الإعلام سلمان الدوسري على أحدث التقنيات المستخدمة في الإنتاج والبث المباشر، عبر ثلاثة أستوديوهات مزوّدة بأحدث التقنيات، مثل: الكاميرات الروبوتية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وثلاث غرف تحكم، إلى جانب آليات نقل وتغطية الأحداث المحلية والدولية، التي تعتمد على أنظمة متقدمة تضمن سرعة الوصول وجودة المحتوى، يباشرها 230 موظفًا.
واستمع الدوسري إلى عرض حول الخطط المستقبلية للشبكة، والجاري تنفيذها في الوقت الراهن بالمقر، إذ تشمل إنشاء خمسة أستوديوهات جديدة ستُزّود بتقنيات حديثة تُستخدم لأول مرة، ما يُطور شكل وأسلوب العرض البرامجي والإخباري، ورفع جودة المحتوى المقدم للجمهور، كما تتضمن إنشاء خمس غرف تحكم متقدمة وصالتين للأخبار، بما يواكب متطلبات الإنتاج الإعلامي الحديث، ويعزز القدرة التشغيلية للقناة في تغطية الأحداث بكفاءة ومهنية عالية.(المصدر)
وأكد وزير الإعلام، أن شبكة «العربية» منذ انطلاقها قبل أكثر من 22 عامًا «استطاعت رفع الوعي العربي بتوجهها الواضح، وأثبتت نجاحها وتميزها عبر اتخاذها نهج الخطاب العقلاني المهني البعيد عن الشعبوية والتعبئة والإثارة»، لافتاً إلى أن انتقال الشبكة إلى الرياض ليس مجرد تغير للموقع الجغرافي، بل تحول نوعي يضعها في قلب المشهدين السياسي والاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى تمكينها من الاستفادة من البنية التحتية الإعلامية المتطورة في السعودية.
في أثناء زيارته، التقى وزير الإعلام القيادات التحريرية والفنية في الشبكة، واطّلع على سير العمل داخل المقر الجديد، مستعرضًا البنية التنظيمية وخطط التشغيل الإعلامي، متابعًا آليات الإنتاج والمحتوى في مختلف الأقسام.
كما كان في استقباله ممدوح المهيني، المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، وزيد بن كمي، نائب المدير العام للشبكة، إضافة إلى عدد من مسؤولي الشبكة، الذين رافقوا الوزير في جولة على استوديوهات «الحدث» و«العربية»، وغرفة قسم الموارد الإخبارية.
من جانبه، أكد ممدوح المهيني، المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، أن اكتمال الانتقال الرسمي لمقر الشبكة إلى العاصمة الرياض يمثّل خطوة إستراتيجية وتحولًا نوعيًا في مسار العمل الإعلامي، يعكس تطلعات المملكة في تعزيز حضورها الإقليمي والدولي.
وأوضح المهيني أن هذا الانتقال يمنح «العربية» ميزة التفاعل المباشر مع مراكز صناعة القرار، بالإضافة إلى الاستفادة من البنية التحتية المتقدمة، والوصول إلى الكوادر البشرية المؤهلة، والفرص الواسعة للنمو والابتكار.
في السياق ذاته، أطلع وزير الإعلام سلمان الدوسري على أحدث التقنيات المستخدمة في الإنتاج والبث المباشر، عبر ثلاثة أستوديوهات مزوّدة بأحدث التقنيات، مثل: الكاميرات الروبوتية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وثلاث غرف تحكم، إلى جانب آليات نقل وتغطية الأحداث المحلية والدولية، التي تعتمد على أنظمة متقدمة تضمن سرعة الوصول وجودة المحتوى، يباشرها 230 موظفًا.
واستمع الدوسري إلى عرض حول الخطط المستقبلية للشبكة، والجاري تنفيذها في الوقت الراهن بالمقر، إذ تشمل إنشاء خمسة أستوديوهات جديدة ستُزّود بتقنيات حديثة تُستخدم لأول مرة، ما يُطور شكل وأسلوب العرض البرامجي والإخباري، ورفع جودة المحتوى المقدم للجمهور، كما تتضمن إنشاء خمس غرف تحكم متقدمة وصالتين للأخبار، بما يواكب متطلبات الإنتاج الإعلامي الحديث، ويعزز القدرة التشغيلية للقناة في تغطية الأحداث بكفاءة ومهنية عالية.(المصدر)
