نهاية طريق بثلوث المنظر - المجاردة تحصد الأرواح والأهالي من المسؤول

تسبّب إهمال مقاول في وقوع الكثير من الحوادث المُميته بطرق "محبة " الرابط بين مركز خاط بمُحافظة المجاردة وثلوث المنظر في مُحافظة بارق ، خلفت هذه الحوادث وفيات وتلفيات كبيرة ببعض المركبات على ذلك الطريق.

وفي التفاصيل، تسبب أهمال مقاول مشروع طريق مُحافظة مركز خاط بمجاردة ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق في عدد من الحوادث ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء وكان أخرها يوم أمس الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ حيث لقي شاب مصرعه نتيجة أهمال ذلك المُقاول .

وذكر شهود عيان إن الحادث وقع بسبب عدم وضع لوحات إرشادية تدل على نهاية الطريق وكذلك عدم وضع مطبات إصطناعية تعمل على تنبيه قائدي المركبات بإنتهاء الطريق.

الأهالي في قُرى سد عامر التابع لمركز ثلوث المنظر وكذلك سالكي الطريق طالبوا وزارة النقل مُمثلة في فرع الوزارة بمنطقة عسير بمُحاسبة مقاول المشروع نتيجة إهمال إشتراطات السلامة المرورية بعدم وضع لوحات تحذيرية في نهاية اعمال الطريق .

وحملوا فرع وزارة النقل في عسير مسؤولية عدم تنبيه المقاول للإهال الذي خلفه مُشيرين ان الطريق على هذا الحال منذ مايُقرب الـ 5 أعوام . واضافوا ان توقف مشروع ربط مركز ثلوث المنظر بمُحافظة المجاردة من خلال طريق "محبة" بات هاجس أهالي قُرى مركز خاط في المجاردة وكذلك أهالي مركز ثلوث المنظر في مُحافظة بارق