نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، شهد وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان اليوم الثلاثاء الملتقى العلمي للوقاية من المخدرات والإدمان ، الذي أقامته المديرية العامة لمكافحة المخدرات ممثلة بإدارة مكافحة المخدرات بالقصيم ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" ، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وأكد وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان في كلمة ألقاها ، أن القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تبذل قصارى جهدها في مكافحة المخدرات ، للحفاظ على سلامة المجتمع والشباب خاصة من السقوط في براثن الإدمان بمختلف أشكاله ، والسعي لجعل الوطن من أقل دول العالم تأثراً بهذه الآفة ، مثمناً الجهود الفعالة التي تبذلها وزارة الداخلية والجهات الأمنية في الحد من مشكلة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية من هذه الآفة الخطيرة ، والإستراتيجية التي تعمل بها الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات وعلاج متعاطيها ومحاربة الاتجار فيها ، مؤكداً أنها العين الساهرة على أمن وسلامة المجتمع الذي هو أسمى أهدافها ورسالتها الأمنية ، مشدداً على أهمية تفعيل آليات الدور الوقائي من آفة المخدرات في المؤسسات التعليمية ، وإشراك الطلاب والطالبات في البرامج للوقاية من المخدرات واستغلال وسائل التواصل الحديثة في سبيل تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات وتوعية الطلاب وتحذيرهم من هذه الآفة الخطيرة ، مشيداً بالدور المتميز لإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة في بث حملات التوعية وإقامة المحاضرات للحفاظ على الشباب من الانخراط بعالم المخدرات ، بالإضافة إلى إحباط العديد من العمليات وكشف غموض العديد من جرائم المخدرات ، منوهاً باهتمام سمو أمير منطقة القصيم بإقامة اللقاءات التوعوية الهادفة إلى الوقاية من المخدرات ، مشيداً بما يقدمه سموه لشباب المنطقة واحتوائهم.
وألقى الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الأستاذ عبدالإله الشريف كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته للملتقى ، مشيداً بما يقدمه سموه من فعاليات لتحصين الشباب ، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على حماية الوطن وأبنائه من خطر المخدرات من خلال المديرية العامة لمكافحة المخدرات ، ومشروع نبراس للوقاية من المخدرات ، وإقامة الملتقيات والبرامج المتنوعة ، وإحباط الجهات الأمنية للعديد من محاولات تهريب المخدرات بكميات كبيرة للمملكة ، مؤكداً على أهمية حماية عقول الأجيال لتكون في أيادي أمينة لا تصل إليها أيادي المغرضين بحقن السموم باعتبارهم العمود الفقري والتنموي للوطن ، مبيناً أن سمو أمير القصيم يحمل نبراس النور والتوعية بالمنطقة للوقاية من المخدرات لتحصين المجتمع من هذه الآفة الخطيرة ، لافتاً إلى أن المشروع حقق العديد من الإنجازات في إقامة العديد من البرامج والملتقيات والدورات التدريبية ، وملتقى اليوم "الوقاية علم ومهارة" هو إحدى برامجها التكاملية مع القطاعات الحكومية.
وأقيم حفل خطابي بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهد الحضور عرض مرئي عن أضرار المخدرات ، وفيلم رسالة أبن لأبيه ، وقدم أحد المتعافين من المخدرات تجربته مع الإدمان في تعاطي المخدرات ، ثم كروم وكيل الإمارة الرعاة والمشاركين.
حضر الملتقى مدير مكافحة المخدرات بالقصيم العميد محمد القرني ، ومدراء الجهات الحكومية ، ومحافظي المحافظات.
وأكد وكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان في كلمة ألقاها ، أن القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ تبذل قصارى جهدها في مكافحة المخدرات ، للحفاظ على سلامة المجتمع والشباب خاصة من السقوط في براثن الإدمان بمختلف أشكاله ، والسعي لجعل الوطن من أقل دول العالم تأثراً بهذه الآفة ، مثمناً الجهود الفعالة التي تبذلها وزارة الداخلية والجهات الأمنية في الحد من مشكلة المخدرات والإدمان وطرق الوقاية من هذه الآفة الخطيرة ، والإستراتيجية التي تعمل بها الأجهزة الأمنية في مكافحة المخدرات وعلاج متعاطيها ومحاربة الاتجار فيها ، مؤكداً أنها العين الساهرة على أمن وسلامة المجتمع الذي هو أسمى أهدافها ورسالتها الأمنية ، مشدداً على أهمية تفعيل آليات الدور الوقائي من آفة المخدرات في المؤسسات التعليمية ، وإشراك الطلاب والطالبات في البرامج للوقاية من المخدرات واستغلال وسائل التواصل الحديثة في سبيل تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لرفض قبول تعاطي المخدرات وتوعية الطلاب وتحذيرهم من هذه الآفة الخطيرة ، مشيداً بالدور المتميز لإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة في بث حملات التوعية وإقامة المحاضرات للحفاظ على الشباب من الانخراط بعالم المخدرات ، بالإضافة إلى إحباط العديد من العمليات وكشف غموض العديد من جرائم المخدرات ، منوهاً باهتمام سمو أمير منطقة القصيم بإقامة اللقاءات التوعوية الهادفة إلى الوقاية من المخدرات ، مشيداً بما يقدمه سموه لشباب المنطقة واحتوائهم.
وألقى الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ، والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الأستاذ عبدالإله الشريف كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته للملتقى ، مشيداً بما يقدمه سموه من فعاليات لتحصين الشباب ، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ على حماية الوطن وأبنائه من خطر المخدرات من خلال المديرية العامة لمكافحة المخدرات ، ومشروع نبراس للوقاية من المخدرات ، وإقامة الملتقيات والبرامج المتنوعة ، وإحباط الجهات الأمنية للعديد من محاولات تهريب المخدرات بكميات كبيرة للمملكة ، مؤكداً على أهمية حماية عقول الأجيال لتكون في أيادي أمينة لا تصل إليها أيادي المغرضين بحقن السموم باعتبارهم العمود الفقري والتنموي للوطن ، مبيناً أن سمو أمير القصيم يحمل نبراس النور والتوعية بالمنطقة للوقاية من المخدرات لتحصين المجتمع من هذه الآفة الخطيرة ، لافتاً إلى أن المشروع حقق العديد من الإنجازات في إقامة العديد من البرامج والملتقيات والدورات التدريبية ، وملتقى اليوم "الوقاية علم ومهارة" هو إحدى برامجها التكاملية مع القطاعات الحكومية.
وأقيم حفل خطابي بدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم شاهد الحضور عرض مرئي عن أضرار المخدرات ، وفيلم رسالة أبن لأبيه ، وقدم أحد المتعافين من المخدرات تجربته مع الإدمان في تعاطي المخدرات ، ثم كروم وكيل الإمارة الرعاة والمشاركين.
حضر الملتقى مدير مكافحة المخدرات بالقصيم العميد محمد القرني ، ومدراء الجهات الحكومية ، ومحافظي المحافظات.
