

كشفت الهيئة العامّة للطيران المدني، عن نجاح الخطة التشغيلية لمرحلة وصول ومغادرة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ، في نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج عبر ما يزيد عن 128 ألف رحلة، وبمشاركة 116 ناقلاً جويًا في الفترة الممتدة من 1 ذي القعدة 1446 هـ حتى 15 محرم 1447هـ، الموافق 29 أبريل وحتى 10 يوليو 2025م، وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام الذين وصلوا عبر ستة مطارات رئيسية لأداء الفريضة أكثر من 1.4 مليون حاج في 12 صالة سفر، وبالشراكة الفاعلة مع "مطارات القابضة" وأكثر من 25 جهة حكومية، وأمنية، وتشغيلية، وبكادر بشري يبلغ أكثر من 18 ألف موظف وموظفة لخدمة المسافرين، وتوفير تجربة سفر ميسرة لضيوف الرحمن.
جاء ذلك خلال رعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، حفل تكريم الجهات المشاركة في إنجاح الخطط التشغيلية لموسمي الحج والعمرة، في فندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة.
وأوضحت أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمة "مسافر بلا حقيبة" التي أُطلقت بهدف تحسين الخدمات المقدّمة لعموم الحجّاج عبر المنافذ الجويّة، من خلال نقل أمتعتهم مباشرة من مقر إقامتهم وإليه، أكثر من مليون حاج استفادوا من الخدمة لهذا العام، وعدد الحقائب المشحونة أكثر من 1.6 مليون حقيبة، فيما بلغ عدد عبوات مياه زمزم عبر الشحن المسبق 856 ألف عبوة، وعدد المستفيدين من مبادرة ربط رحلات ضيوف الرحمن بقطار الحرمين السريع بالشراكة مع شركة سار 253 ألف مسافر.
وخصصت الهيئة ستة مطارات دوليّة لاستقبال الحجّاج شملت: مطار الملك عبدالعزيز الدوليّ بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدوليّ بالمدينة المنوّرة، بالإضافة لمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدوليّ بينبع، ومطار الطائف الدوليّ، ومطارين دوليين مُخصصين لربط رحلات الحجاج هما مطار الملك خالد الدوليّ بالرياض، ومطار الملك فهد الدوليّ بالدمّام، حيث عملت منظومة النقل الجويّ -بالتعاون مع الجهات الحكوميّة المعنيّة- على تحقيق أعلى كفاءة تشغيليّة ممكنة خلال موسم الحجّ.
وشاركت الهيئة العامة للطيران المدني، بصفتها عضوًا في اللجنة الإشرافية في مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، حيث خصصت صالات استقبال الحجاج القادمين على الرحلات المخصصة للمبادرة بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وجدولة الرحلات المخصصة للمبادرة، والعمل على توزيع أوقات الرحلات بفاصل زمني مناسب لتفادي تزامن وصول الرحلات في نفس الوقت قدر الإمكان، وذلك في صالات المبادرة المخصصة بمطاري (جدة والمدينة المنورة).
وكثفت الهيئة الفرق الرقابية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها، سعيًا لتقديم تجارب متميزة تسهم في الرقي بتجربة ضيوف الرحمن، ورفع مستويات الرضا، كما تقوم الهيئة بمتابعة تجربة ضيوف الرحمن في المطارات بتنفيذ جولات رقابية على مدار الساعة للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة حجاج بيت الله، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات التي تواجههم عبر مطاراتها التي تُعد أول مراحل وصول ضيوف الرحمن، وتعكس الانطباع الأول لجودة الخدمات المقدمة.
من جانبه، أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن نجاح الخطة التشغيلية خلال موسم حج هذا العام يأتي بعد تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتوفير جميع الخدمات للحجاج وتيسير إجراءات وصولهم ليؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
ورفع شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وكذلك معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، على الجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة في وضع هذه الخطة التشغيلية التي حققت هذا النجاح الكبير بوصول ضيوف الرحمن بكل يسر وطمأنينة، وتوفير أفضل الخدمات لهم في مطارات المملكة، مقدمًا شكره للجهات الحكومية والخاصة العاملة في مطارات المملكة.
وأكد حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل إجراءات القدوم للحجاج وتقليص فترة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن، إلى جانب تسخير كل التجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة بالمطارات، موضحًا أن هيئة الطيران المدني عملت على تحسين تجربة الحجاج المسافرين منذ وصولهم إلى صالات الحج حتى خروجهم من المطار، وهو الأمر الذي انعكس على رضا ضيوف الرحمن من الخدمات التي قدمت لهم في مطارات المملكة خلال هذا الموسم.
يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني طبقت في موسم الحج، من خلال إدارة متخصصة بالهيئة، عدة معايير دقيقة لتحسين تجربة الحجاج المسافرين، من لحظة وصول الحجاج للصالات حتى مرحلة التفويج التي تنتهي بوصول الحجاج لمقر سكنهم بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في المطار؛ لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات التي تواجه ضيوف الرحمن، ومنها التأكد من إجراءات الاستقبال وجاهزية المرافق ومراقبة أوقات الانتظار لكل نقطة إجراءات خلال رحلة الحاج؛ بهدف راحة ضيوف الرحمن تحقيقًا لتوجهات القيادة بالارتقاء بالخدمات المقدمة.
ويأتي النجاح في تحقيق هذه الأرقام في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجويّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالميّة، مرتكزة على مستهدفات برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجيّة الوطنيّة للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030، أن يصبح قطاع الطيران بالمملكة رائدًا في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابيّة للشحن الجويّ إلى 4.5 ملايين طنّ، ورفع مستوى الربط الجويّ للوصول إلى 250 وجهة من مطارات المملكة وإليها بحلول عام 2030م.
جاء ذلك خلال رعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، حفل تكريم الجهات المشاركة في إنجاح الخطط التشغيلية لموسمي الحج والعمرة، في فندق الريتز كارلتون بمحافظة جدة.
وأوضحت أن إجمالي عدد المستفيدين من خدمة "مسافر بلا حقيبة" التي أُطلقت بهدف تحسين الخدمات المقدّمة لعموم الحجّاج عبر المنافذ الجويّة، من خلال نقل أمتعتهم مباشرة من مقر إقامتهم وإليه، أكثر من مليون حاج استفادوا من الخدمة لهذا العام، وعدد الحقائب المشحونة أكثر من 1.6 مليون حقيبة، فيما بلغ عدد عبوات مياه زمزم عبر الشحن المسبق 856 ألف عبوة، وعدد المستفيدين من مبادرة ربط رحلات ضيوف الرحمن بقطار الحرمين السريع بالشراكة مع شركة سار 253 ألف مسافر.
وخصصت الهيئة ستة مطارات دوليّة لاستقبال الحجّاج شملت: مطار الملك عبدالعزيز الدوليّ بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدوليّ بالمدينة المنوّرة، بالإضافة لمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدوليّ بينبع، ومطار الطائف الدوليّ، ومطارين دوليين مُخصصين لربط رحلات الحجاج هما مطار الملك خالد الدوليّ بالرياض، ومطار الملك فهد الدوليّ بالدمّام، حيث عملت منظومة النقل الجويّ -بالتعاون مع الجهات الحكوميّة المعنيّة- على تحقيق أعلى كفاءة تشغيليّة ممكنة خلال موسم الحجّ.
وشاركت الهيئة العامة للطيران المدني، بصفتها عضوًا في اللجنة الإشرافية في مبادرة "طريق مكة" إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية السعودية 2030، حيث خصصت صالات استقبال الحجاج القادمين على الرحلات المخصصة للمبادرة بمطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وجدولة الرحلات المخصصة للمبادرة، والعمل على توزيع أوقات الرحلات بفاصل زمني مناسب لتفادي تزامن وصول الرحلات في نفس الوقت قدر الإمكان، وذلك في صالات المبادرة المخصصة بمطاري (جدة والمدينة المنورة).
وكثفت الهيئة الفرق الرقابية لمتابعة جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات ومثيلاتها، سعيًا لتقديم تجارب متميزة تسهم في الرقي بتجربة ضيوف الرحمن، ورفع مستويات الرضا، كما تقوم الهيئة بمتابعة تجربة ضيوف الرحمن في المطارات بتنفيذ جولات رقابية على مدار الساعة للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة حجاج بيت الله، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات التي تواجههم عبر مطاراتها التي تُعد أول مراحل وصول ضيوف الرحمن، وتعكس الانطباع الأول لجودة الخدمات المقدمة.
من جانبه، أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن نجاح الخطة التشغيلية خلال موسم حج هذا العام يأتي بعد تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتوفير جميع الخدمات للحجاج وتيسير إجراءات وصولهم ليؤدوا المناسك بيسر وطمأنينة.
ورفع شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، وكذلك معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، على الجهود الكبيرة والمتابعة المستمرة في وضع هذه الخطة التشغيلية التي حققت هذا النجاح الكبير بوصول ضيوف الرحمن بكل يسر وطمأنينة، وتوفير أفضل الخدمات لهم في مطارات المملكة، مقدمًا شكره للجهات الحكومية والخاصة العاملة في مطارات المملكة.
وأكد حرص الهيئة العامة للطيران المدني على تسهيل إجراءات القدوم للحجاج وتقليص فترة إنهاء إجراءات القدوم والمغادرة لضيوف الرحمن، إلى جانب تسخير كل التجهيزات لاستقبال ضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة بالمطارات، موضحًا أن هيئة الطيران المدني عملت على تحسين تجربة الحجاج المسافرين منذ وصولهم إلى صالات الحج حتى خروجهم من المطار، وهو الأمر الذي انعكس على رضا ضيوف الرحمن من الخدمات التي قدمت لهم في مطارات المملكة خلال هذا الموسم.
يُذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني طبقت في موسم الحج، من خلال إدارة متخصصة بالهيئة، عدة معايير دقيقة لتحسين تجربة الحجاج المسافرين، من لحظة وصول الحجاج للصالات حتى مرحلة التفويج التي تنتهي بوصول الحجاج لمقر سكنهم بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في المطار؛ لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات التي تواجه ضيوف الرحمن، ومنها التأكد من إجراءات الاستقبال وجاهزية المرافق ومراقبة أوقات الانتظار لكل نقطة إجراءات خلال رحلة الحاج؛ بهدف راحة ضيوف الرحمن تحقيقًا لتوجهات القيادة بالارتقاء بالخدمات المقدمة.
ويأتي النجاح في تحقيق هذه الأرقام في إطار المبادرات والبرامج التي أطلقتها الهيئة للإسهام في تطوير صناعة النقل الجويّ محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، في عدة مجالات وفق أحدث النظم والمعايير العالميّة، مرتكزة على مستهدفات برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجيّة الوطنيّة للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف إلى تمكين رؤية المملكة 2030، أن يصبح قطاع الطيران بالمملكة رائدًا في منطقة الشرق الأوسط، والوصول إلى 330 مليون مسافر، ورفع الطاقة الاستيعابيّة للشحن الجويّ إلى 4.5 ملايين طنّ، ورفع مستوى الربط الجويّ للوصول إلى 250 وجهة من مطارات المملكة وإليها بحلول عام 2030م.