

اختتمت جامعة القصيم، ممثلة بكلية التربية، أعمال مؤتمر «الذكاء الاصطناعي وصناعة التغيير في التعليم»، الذي استمر لمدة يومين في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالات التربية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود الجامعة لاستشراف مستقبل التعليم، والاسهام في معالجة التحديات التعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ردم الفجوة الرقمية، وتحفيز الأنشطة البحثية، وتعزيز توظيف التقنيات الذكية بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 والسياق الثقافي والتربوي الوطني.
رؤى تطبيقية..
ناقش المتحدثون في الجلسة الأولى إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والبحث العلمي، حيث قُدمت رؤى نظرية وتطبيقية، منها ورقة تناولت التحول من الخوارزميات إلى الفصول الدراسية، ودراسة استعرضت تصورات أعضاء هيئة التدريس حول توظيف التطبيقات التوليدية، إلى جانب بحث يقيَّم أثر هذه التقنيات على الأداء العلمي من منظور طلبة جامعة طيبة. كما طُرحت قضايا القيم والضوابط الأخلاقية، ودور الذكاء الاصطناعي في تنمية الكفايات المهنية للمعلمات، واحتياجات معلمي الرياضيات التدريبية في بيئات الذكاء الاصطناعي.
نحو إدارة جامعية ذكية..
ناقش المتحدثون في الجلسة الثانية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير النظم الإدارية في التعليم العالي، من خلال محور “التعلم الهجين والاتجاهات الحديثة للنظم الإدارية الذكية”. وتم طرح تصور مقترح لإعادة تصميم العمليات الإدارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الكفاءة المؤسسية، ويواكب متطلبات الحوكمة الذكية والتحول الرقمي في الجامعات.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي..
ركزت الجلسة الثالثة على البُعد الأخلاقي والمِهني في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل البيئات التعليمية. وناقش المتحدثون الحاجة إلى أطر تنظيمية تضبط الاستخدام، وتحمي خصوصية المتعلمين، وتحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمتطلبات الأخلاقية، بما يسهم في الحفاظ على دور المعلم وتعزيز ثقة المجتمع في أنظمة التعليم الذكية.
تحسين جودة التعلم..
سلط المتحدثون في الجلسة الرابعة الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العملية التعليمية، حيث تناولت إحدى الدراسات أهمية التعليم التكيفي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة تسهم في رفع التحصيل الأكاديمي، وزيادة التفاعل، وتحقيق العدالة التعليمية من خلال مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
وصيات مستقبلية وتطلعات بحثية..
خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، أبرزها التأكيد على أهمية بناء سياسات تعليمية فاعلة توظف الذكاء الاصطناعي وفق معايير أخلاقية واضحة، ودعم التوجه نحو تطوير أدوات تعليمية ذكية تراعي الفروق الفردية والثقافية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والتقنية لتطوير منظومة تعليمية مستدامة قائمة على الذكاء الاصطناعي.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار جهود الجامعة لاستشراف مستقبل التعليم، والاسهام في معالجة التحديات التعليمية من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ردم الفجوة الرقمية، وتحفيز الأنشطة البحثية، وتعزيز توظيف التقنيات الذكية بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 والسياق الثقافي والتربوي الوطني.
رؤى تطبيقية..
ناقش المتحدثون في الجلسة الأولى إمكانات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم والبحث العلمي، حيث قُدمت رؤى نظرية وتطبيقية، منها ورقة تناولت التحول من الخوارزميات إلى الفصول الدراسية، ودراسة استعرضت تصورات أعضاء هيئة التدريس حول توظيف التطبيقات التوليدية، إلى جانب بحث يقيَّم أثر هذه التقنيات على الأداء العلمي من منظور طلبة جامعة طيبة. كما طُرحت قضايا القيم والضوابط الأخلاقية، ودور الذكاء الاصطناعي في تنمية الكفايات المهنية للمعلمات، واحتياجات معلمي الرياضيات التدريبية في بيئات الذكاء الاصطناعي.
نحو إدارة جامعية ذكية..
ناقش المتحدثون في الجلسة الثانية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير النظم الإدارية في التعليم العالي، من خلال محور “التعلم الهجين والاتجاهات الحديثة للنظم الإدارية الذكية”. وتم طرح تصور مقترح لإعادة تصميم العمليات الإدارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الكفاءة المؤسسية، ويواكب متطلبات الحوكمة الذكية والتحول الرقمي في الجامعات.
أخلاقيات الذكاء الاصطناعي..
ركزت الجلسة الثالثة على البُعد الأخلاقي والمِهني في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل البيئات التعليمية. وناقش المتحدثون الحاجة إلى أطر تنظيمية تضبط الاستخدام، وتحمي خصوصية المتعلمين، وتحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمتطلبات الأخلاقية، بما يسهم في الحفاظ على دور المعلم وتعزيز ثقة المجتمع في أنظمة التعليم الذكية.
تحسين جودة التعلم..
سلط المتحدثون في الجلسة الرابعة الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة العملية التعليمية، حيث تناولت إحدى الدراسات أهمية التعليم التكيفي في تقديم تجارب تعليمية مخصصة تسهم في رفع التحصيل الأكاديمي، وزيادة التفاعل، وتحقيق العدالة التعليمية من خلال مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
وصيات مستقبلية وتطلعات بحثية..
خرج المؤتمر بعدد من التوصيات، أبرزها التأكيد على أهمية بناء سياسات تعليمية فاعلة توظف الذكاء الاصطناعي وفق معايير أخلاقية واضحة، ودعم التوجه نحو تطوير أدوات تعليمية ذكية تراعي الفروق الفردية والثقافية، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والتقنية لتطوير منظومة تعليمية مستدامة قائمة على الذكاء الاصطناعي.