

بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الأربعاء، عملية فصل التوأم الطفيلي عن توأمه المصري «محمد عبد الرحمن جمعة» وسنهما 7 أشهر، و28 يوماً، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء، وذلك في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الدكتور عبد الله الربيعة، في تصريح صحافي، أن المصري محمد عبد الرحمن جمعة وتوأمه الطفيلي قدما إلى المملكة في شهر مارس (آذار) الماضي، وبعد دخولهما إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتبين له أن التوأم الطفيلي ملتصق مع التوأم محمد في جهة الظهر بأسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن أن التوأم الطفيلي لا يملك فرصاً للنجاة، نظراً لعدم وجود مقومات الحياة له، مثل: القلب، والرأس، ولوجود عيوب خلقية تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلُّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي، ووجود قصور كبير في الأمعاء، مفيداً بأنه تم إبلاغ هذه المعلومات للوالدين.
ومن المقرر أن تُجرى العملية على 6 مراحل، وتستغرق نحو 11 ساعة، ويشارك فيها 26 من الاستشاريين والاختصاصيين والكوادر التمريضية والفنية، من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة؛ مشيراً إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على 70 في المائة.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة أن التحديات التي تواجه الفريق الطبي تكمن في اشتراك قناة الحبل الشوكي بينهما، وسوف يتم استخدام الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي؛ لضمان دقة العملية.
وأفاد بأن هذه العملية تُعد رقم 63 في سجل البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي تمكن خلال مسيرته الممتدة منذ عام 1990 وحتى الآن، من دراسة 149 حالة من 27 دولة.
ولفت إلى أن البرنامج سيواصل تطوير خبراته وبروتوكولاته العلاجية، ونقل هذه المعرفة إلى الكوادر الطبية في الداخل والخارج، بما يُسهم في توسيع أثره الإنساني، ويعزز من مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالمياً للتميّز الطبي في مجال التوائم الملتصقة، وغيرها من المجالات الحيوية، سائلاً المولى -عز وجل- أن يبارك في جهود القيادة الرشيدة، مثمناً جهود زملائه المشاركين في هذا العمل الإنساني النبيل.(المصدر)
وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الدكتور عبد الله الربيعة، في تصريح صحافي، أن المصري محمد عبد الرحمن جمعة وتوأمه الطفيلي قدما إلى المملكة في شهر مارس (آذار) الماضي، وبعد دخولهما إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتبين له أن التوأم الطفيلي ملتصق مع التوأم محمد في جهة الظهر بأسفل الصدر والبطن والحوض.
وبيَّن أن التوأم الطفيلي لا يملك فرصاً للنجاة، نظراً لعدم وجود مقومات الحياة له، مثل: القلب، والرأس، ولوجود عيوب خلقية تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلُّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي، ووجود قصور كبير في الأمعاء، مفيداً بأنه تم إبلاغ هذه المعلومات للوالدين.
ومن المقرر أن تُجرى العملية على 6 مراحل، وتستغرق نحو 11 ساعة، ويشارك فيها 26 من الاستشاريين والاختصاصيين والكوادر التمريضية والفنية، من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة التجميل وبقية التخصصات المساندة؛ مشيراً إلى أن هذه العملية تعد من العمليات الدقيقة ونسبة نجاحها -بمشيئة الله- تزيد على 70 في المائة.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة أن التحديات التي تواجه الفريق الطبي تكمن في اشتراك قناة الحبل الشوكي بينهما، وسوف يتم استخدام الفحص التخطيطي العصبي والميكروسكوب الجراحي؛ لضمان دقة العملية.
وأفاد بأن هذه العملية تُعد رقم 63 في سجل البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي تمكن خلال مسيرته الممتدة منذ عام 1990 وحتى الآن، من دراسة 149 حالة من 27 دولة.
ولفت إلى أن البرنامج سيواصل تطوير خبراته وبروتوكولاته العلاجية، ونقل هذه المعرفة إلى الكوادر الطبية في الداخل والخارج، بما يُسهم في توسيع أثره الإنساني، ويعزز من مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالمياً للتميّز الطبي في مجال التوائم الملتصقة، وغيرها من المجالات الحيوية، سائلاً المولى -عز وجل- أن يبارك في جهود القيادة الرشيدة، مثمناً جهود زملائه المشاركين في هذا العمل الإنساني النبيل.(المصدر)