رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإلى أبناء الوطن كافة، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، مؤكدًا أن هذا اليوم يعد شاهدًا على عمق التاريخ السعودي العريق، وامتدادًا لمسيرة المجد التي انطلقت منذ أكثر من ثلاثة قرون.
وقال سموه: “يمثل يوم التأسيس ذكرى راسخة نستحضر فيها بكل فخر واعتزاز الجذور التاريخية لهذا الوطن العظيم، عندما أسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م، على أسس متينة من الاستقرار والوحدة، مستندًا إلى مبادئ العدل والتلاحم، وهو النهج الذي استمرت عليه الدولة حتى يومنا هذا، بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف سموه: “إن هذه المناسبة الوطنية تعكس الهوية التاريخية العميقة للمملكة العربية السعودية، التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لمسيرة طويلة من البناء والتأسيس، انطلقت من الدرعية، ووحّدت أرجاء الجزيرة العربية تحت راية واحدة، حتى أصبحت المملكة اليوم منارةً عالميةً في مختلف المجالات، بفضل الله ثم بحكمة قادتها وعزيمة شعبها الأبي”.
وأشاد سموه بما تشهده المملكة اليوم من نهضة شاملة في كافة القطاعات، ضمن رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله-، والتي تجسد الطموح الكبير لمستقبل أكثر ازدهارًا، مستلهمين في ذلك من تاريخنا العريق روح الإصرار والعزيمة. وأكد سموه أن أبناء الوطن يواصلون اليوم مسيرة البناء والتنمية مسترشدين بقيم التأسيس التي أرساها الأجداد، مستندين إلى الإرث الحضاري الراسخ الذي يُعد مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.
وفي ختام تصريحه، سأل سمو أمير منطقة القصيم الله عز وجل أن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها، ويحفظ قيادتها الرشيدة، ويبارك في جهود أبناء الوطن لمواصلة المسيرة نحو مستقبل مشرق لوطنا العظيم.
وقال سموه: “يمثل يوم التأسيس ذكرى راسخة نستحضر فيها بكل فخر واعتزاز الجذور التاريخية لهذا الوطن العظيم، عندما أسس الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م، على أسس متينة من الاستقرار والوحدة، مستندًا إلى مبادئ العدل والتلاحم، وهو النهج الذي استمرت عليه الدولة حتى يومنا هذا، بفضل الله ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة”.
وأضاف سموه: “إن هذه المناسبة الوطنية تعكس الهوية التاريخية العميقة للمملكة العربية السعودية، التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لمسيرة طويلة من البناء والتأسيس، انطلقت من الدرعية، ووحّدت أرجاء الجزيرة العربية تحت راية واحدة، حتى أصبحت المملكة اليوم منارةً عالميةً في مختلف المجالات، بفضل الله ثم بحكمة قادتها وعزيمة شعبها الأبي”.
وأشاد سموه بما تشهده المملكة اليوم من نهضة شاملة في كافة القطاعات، ضمن رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد -حفظه الله-، والتي تجسد الطموح الكبير لمستقبل أكثر ازدهارًا، مستلهمين في ذلك من تاريخنا العريق روح الإصرار والعزيمة. وأكد سموه أن أبناء الوطن يواصلون اليوم مسيرة البناء والتنمية مسترشدين بقيم التأسيس التي أرساها الأجداد، مستندين إلى الإرث الحضاري الراسخ الذي يُعد مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن.
وفي ختام تصريحه، سأل سمو أمير منطقة القصيم الله عز وجل أن يديم على المملكة عزها وأمنها واستقرارها، ويحفظ قيادتها الرشيدة، ويبارك في جهود أبناء الوطن لمواصلة المسيرة نحو مستقبل مشرق لوطنا العظيم.
