بارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، تحقيق مبادرة "أرض القصيم خضراء" رقمًا قياسيًا بزراعة 5 ملايين شجرة، في إطار مبادرة "السعودية الخضراء".
وأشاد سموه خلال لقائه اليوم، الجهات المشاركة في مبادرة "أرض القصيم خضراء"، بالجهود المبذولة من الجهات الحكومية والخاصة جميعها، في مقدمتها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في إنجاح هذا الإنجاز البيئي.
وقال سموه: "إن الوصول إلى زراعة 5 ملايين شجرة في منطقة القصيم هي بداية لمزيد من الطموحات، وسنسعى إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة في مجال التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمنطقة".
وأضاف سموه "أن الابتكار المميز الذي قامت به وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز تنمية الغطاء النباتي من خلال الاستفادة من المنتجات التي يتم ضبطها من مخالفي نظام البيئة واستخدامها بشكل مستدام في مشاريع التشجير، خاصة في متنزه القصيم الوطني لشيء مختلف ويستحق التقدير"، مؤكدًا أن الطموح مستمر لتحقيق أرقام قياسية جديدة في تعزيز الغطاء النباتي وحماية البيئة.
من جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، أن مبادرة "أرض القصيم خضراء" بدأت في أكتوبر 2017 بتوجيه من سمو أمير المنطقة، وأسست لجنة البيئة بمشاركة المهتمين البيئيين، كاشفًا إلى أن المبادرة، شهدت 14 مرحلة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وأسهمت بشكل كبير في مواكبة مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء".
وتحدث الصوينع عن الدور الكبير الذي تقوم به رابطة أصدقاء البيئة ولجان البيئة في محافظات المنطقة جميعها بتوجيه من سمو أمير القصيم، إلى جانب إطلاق عدة مبادرات نوعية، منها الاستفادة من المياه المجددة في ري الأشجار بواحة بريدة، وتأسيس مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية، إضافة إلى المزارع الطبيعية.
واستعرض مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اللواء متقاعد علي الأسمري، جهود المركز في تعزيز مستهدفات أرض القصيم خضراء، بالإضافة إلى مبادرة "نزرعها لمستقبلنا"، التي شهدت زراعة أكثر من مليون و165 ألف شجرة في المتنزهات الوطنية وضبط 442 مخالفة لنظام البيئة خلال عام 2024، مع خطط لزراعة 5 ملايين شجرة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن مبادرات استصلاح الأراضي ونثر البذور الرعوية مازالت مستمرة على أراضي المنطقة.
من جانب آخر أوضح مدير وحدة المياه بالقصيم المهندس فهد المرشد, أن واحة بريدة تُعد من أبرز المشاريع البيئية، حيث جرت زراعة مليون و900 ألف شجرة منذ انطلاق تدشين الواحة، مع خطط لإضافة 350 ألف شجرة جديدة خلال العام الجاري، لافتًا الأنظار إلى أن الواحة تضم بحيرة بسعة 89 ألف م³، وتسعى للوصول إلى مليون شجرة خلال الأشهر التسعة القادمة، مع حصولها على البصمة المائية والكربونية ومشاركتها في العديد من المنصات البيئية والعالمية.
وأشاد سموه خلال لقائه اليوم، الجهات المشاركة في مبادرة "أرض القصيم خضراء"، بالجهود المبذولة من الجهات الحكومية والخاصة جميعها، في مقدمتها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، في إنجاح هذا الإنجاز البيئي.
وقال سموه: "إن الوصول إلى زراعة 5 ملايين شجرة في منطقة القصيم هي بداية لمزيد من الطموحات، وسنسعى إلى تحقيق أرقام قياسية جديدة في مجال التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمنطقة".
وأضاف سموه "أن الابتكار المميز الذي قامت به وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز تنمية الغطاء النباتي من خلال الاستفادة من المنتجات التي يتم ضبطها من مخالفي نظام البيئة واستخدامها بشكل مستدام في مشاريع التشجير، خاصة في متنزه القصيم الوطني لشيء مختلف ويستحق التقدير"، مؤكدًا أن الطموح مستمر لتحقيق أرقام قياسية جديدة في تعزيز الغطاء النباتي وحماية البيئة.
من جانبه، أكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع، أن مبادرة "أرض القصيم خضراء" بدأت في أكتوبر 2017 بتوجيه من سمو أمير المنطقة، وأسست لجنة البيئة بمشاركة المهتمين البيئيين، كاشفًا إلى أن المبادرة، شهدت 14 مرحلة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وأسهمت بشكل كبير في مواكبة مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء".
وتحدث الصوينع عن الدور الكبير الذي تقوم به رابطة أصدقاء البيئة ولجان البيئة في محافظات المنطقة جميعها بتوجيه من سمو أمير القصيم، إلى جانب إطلاق عدة مبادرات نوعية، منها الاستفادة من المياه المجددة في ري الأشجار بواحة بريدة، وتأسيس مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية، إضافة إلى المزارع الطبيعية.
واستعرض مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اللواء متقاعد علي الأسمري، جهود المركز في تعزيز مستهدفات أرض القصيم خضراء، بالإضافة إلى مبادرة "نزرعها لمستقبلنا"، التي شهدت زراعة أكثر من مليون و165 ألف شجرة في المتنزهات الوطنية وضبط 442 مخالفة لنظام البيئة خلال عام 2024، مع خطط لزراعة 5 ملايين شجرة بحلول 2030، مشيرًا إلى أن مبادرات استصلاح الأراضي ونثر البذور الرعوية مازالت مستمرة على أراضي المنطقة.
من جانب آخر أوضح مدير وحدة المياه بالقصيم المهندس فهد المرشد, أن واحة بريدة تُعد من أبرز المشاريع البيئية، حيث جرت زراعة مليون و900 ألف شجرة منذ انطلاق تدشين الواحة، مع خطط لإضافة 350 ألف شجرة جديدة خلال العام الجاري، لافتًا الأنظار إلى أن الواحة تضم بحيرة بسعة 89 ألف م³، وتسعى للوصول إلى مليون شجرة خلال الأشهر التسعة القادمة، مع حصولها على البصمة المائية والكربونية ومشاركتها في العديد من المنصات البيئية والعالمية.
