اضغط على الصورة للتكبير
تعتبر قرية ساحل التراثية ببارق من أشهر المواقع الأثرية حيث تتوسط محافظة بارق وبها قصر للشيخ بن زعبان وبعض الحصون القديمة والمباني التي تحيط به من الحجر وكانت بعض الحصون بها تتألف من طابقين حتى تصل لثلاثة طوابق وكانت تستخدم لمراقبة القوافل التي ترتاد سوق الخميس وقت ذاك !
وتتألف من 200 قرية اغلبها من الحجر والبعض منها لايزال متماسك لليوم رغم الفترة الزمنية الطويلة وبعد ان تم ترميمها وإعادة بعض المباني فيها الآن ظهرت بوجه آخر وتحولت القرية الى بعض التقسيمات التاريخية فيها منها القصر وفيه يوجد متحف بارق التاريخي والذي يبرز فيه أغلب تاريخ بارق وحضارته منذ القدم وسوق حباشة التاريخي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كما يوجد به مخطوطات تُعد من أقدم المخطوطات التاريخية القديمة بالمحافظة .
إبراهيم محمد البارقي رئيس جمعية التراث
في البداية تحدث لنا الأستاذ إبراهيم محمد البارقي رئيس جمعية التراث والحرفيين بقوله :
بدأ التأهيل للقرية التراثية قبل عدة سنوات وتم انشأ عدة أماكن للإستفادة منها حتى تكون مزار سياحي للسياح والزائرين وحرصنا ان تكون ملائمة لجميع الشروط حتى تستكمل تماماً بالإضافة لترميم " شهران " وهو القصر الذي يحمل هذه الصفة ويعود للشيخ بن زعبان كذلك حرصنا ان يكون متحف بارق وتاريخ بارق بالكامل بمكان خاص فيه يتحدث عن المحافظة وتاريخها والسوق القديم فيها وطرق القوافل العابرة آنذاك !
ونوه البارقي : في سؤال موجه له حول ما إذا سيتم نقل جمعية الحرفيين للقرية قال :
نعم سيكون مكتب الجميعة بالكامل في القرية بأعضائها وموادها التي تحتوي عليها متمنياً ان نرى هذه القرية تُفتح مصراعيها للزائرين على مدار العام وتكون وجهه سياحية رائدة للمحافظة.
فيما اتجهنا الى ركن مهم جداً من أركان القرية لفت أنظار الزائرين ويعتبر من أهم الحرف اليدوية بأيدي سعوديه وأيادي وطنية نسائية متخصصة في مجال الوضين .
التقينا بالأستاذة فوزيه عسيري رئيسة جميعة ودق للتنمية الأجتماعية بسيالة والسليم بربيعة المقاطره حيث تحدثت عن الجمعية وقالت :
ان مشروع بيت الوضين نفذ تحت إشراف جمعية ودق للتنمية بمركز سيالة والسليم وهو المعروف بالخدر الذي تصنعه النساء قديماً بربيعة المقاطرة، وهو عبارة عن خدر مصنوع من سعف النخل وشجر الدوم، يتنقلون به مع مواشيهم من مكان لآخر حيث وفر الرعي.
فإذا رغب الأسرة بتجديد بيتهم تجتمع نساء القرية للقيام بهذه المهمة، فتقوم كل واحدة منهن بعمل الوضين على حسب قدرتها (إفي/ إفيين/ أكثر) والإفي اسم للقطعة الواحدة التي يتم وصلها ببعض عند التنفيذ وتكون بمقاسات متنوعة وحتى يكون الشكل متناسقاً يتفقن على مقاسٍ واحد لعرض القطعة وتحسب بعدد الشرائح من سعف الدوم وتسمى بالطفي !
وقالت : ان العمل يتم في جو من البهجة مع ترديد الأهازيج التي تؤثر إيجاباً في رفع الحماس وكمية الإنجاز بطريقة سلسة جداً
الجدير بالذكر أن اهتمام الجمعية بالحرف والحرفيين وتطويره وإظهاره بصورة عصرية يأتي متوافقاً مع عام الحرف 2025
علماً ان ركن الجمعية المشارك بقرية ساحل التراثية شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والإعلاميين الذين أعربوا عن إعجابهم بما قدمته جمعية ودق بربيعة المقاطرة من نوادر حرفية تميزت بها المنطقة، مما يبرز الميزات النسبية التي تمتاز بها وتزيد من روعة المكان بالإضافة للمشرفات اللاتي يشرفن على ركن الجميعة ومايملكونه من معلومات ثرية جدا للسائحين والزوار.
والقرية تضم أماكن للأسر المنتجه منها مطبخ شوق وكذلك بيت للدخن ودكان الحارة ومكان للأزياء والمشغولات اليدوية بالإضافة لسوق الحريم ومايتواجد فيه من مقتنيات نسائية .
فيما يتواجد مركاز دليل بارق يقدم سهرات ثقافية واجتماعية تاريخية ولقاءات مع الأدباء والمثقفين والإعلاميين وممن لهم ذكريات تختص بالقرية من كبار السن والشيوخ . كما يوجد بالقرية مسرح القرية التي تقام عليه الفعاليات الشعبية والمناسبات بكل أنواعها .
وتتألف من 200 قرية اغلبها من الحجر والبعض منها لايزال متماسك لليوم رغم الفترة الزمنية الطويلة وبعد ان تم ترميمها وإعادة بعض المباني فيها الآن ظهرت بوجه آخر وتحولت القرية الى بعض التقسيمات التاريخية فيها منها القصر وفيه يوجد متحف بارق التاريخي والذي يبرز فيه أغلب تاريخ بارق وحضارته منذ القدم وسوق حباشة التاريخي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كما يوجد به مخطوطات تُعد من أقدم المخطوطات التاريخية القديمة بالمحافظة .
إبراهيم محمد البارقي رئيس جمعية التراث
في البداية تحدث لنا الأستاذ إبراهيم محمد البارقي رئيس جمعية التراث والحرفيين بقوله :
بدأ التأهيل للقرية التراثية قبل عدة سنوات وتم انشأ عدة أماكن للإستفادة منها حتى تكون مزار سياحي للسياح والزائرين وحرصنا ان تكون ملائمة لجميع الشروط حتى تستكمل تماماً بالإضافة لترميم " شهران " وهو القصر الذي يحمل هذه الصفة ويعود للشيخ بن زعبان كذلك حرصنا ان يكون متحف بارق وتاريخ بارق بالكامل بمكان خاص فيه يتحدث عن المحافظة وتاريخها والسوق القديم فيها وطرق القوافل العابرة آنذاك !
ونوه البارقي : في سؤال موجه له حول ما إذا سيتم نقل جمعية الحرفيين للقرية قال :
نعم سيكون مكتب الجميعة بالكامل في القرية بأعضائها وموادها التي تحتوي عليها متمنياً ان نرى هذه القرية تُفتح مصراعيها للزائرين على مدار العام وتكون وجهه سياحية رائدة للمحافظة.
فيما اتجهنا الى ركن مهم جداً من أركان القرية لفت أنظار الزائرين ويعتبر من أهم الحرف اليدوية بأيدي سعوديه وأيادي وطنية نسائية متخصصة في مجال الوضين .
التقينا بالأستاذة فوزيه عسيري رئيسة جميعة ودق للتنمية الأجتماعية بسيالة والسليم بربيعة المقاطره حيث تحدثت عن الجمعية وقالت :
ان مشروع بيت الوضين نفذ تحت إشراف جمعية ودق للتنمية بمركز سيالة والسليم وهو المعروف بالخدر الذي تصنعه النساء قديماً بربيعة المقاطرة، وهو عبارة عن خدر مصنوع من سعف النخل وشجر الدوم، يتنقلون به مع مواشيهم من مكان لآخر حيث وفر الرعي.
فإذا رغب الأسرة بتجديد بيتهم تجتمع نساء القرية للقيام بهذه المهمة، فتقوم كل واحدة منهن بعمل الوضين على حسب قدرتها (إفي/ إفيين/ أكثر) والإفي اسم للقطعة الواحدة التي يتم وصلها ببعض عند التنفيذ وتكون بمقاسات متنوعة وحتى يكون الشكل متناسقاً يتفقن على مقاسٍ واحد لعرض القطعة وتحسب بعدد الشرائح من سعف الدوم وتسمى بالطفي !
وقالت : ان العمل يتم في جو من البهجة مع ترديد الأهازيج التي تؤثر إيجاباً في رفع الحماس وكمية الإنجاز بطريقة سلسة جداً
الجدير بالذكر أن اهتمام الجمعية بالحرف والحرفيين وتطويره وإظهاره بصورة عصرية يأتي متوافقاً مع عام الحرف 2025
علماً ان ركن الجمعية المشارك بقرية ساحل التراثية شهد إقبالًا كبيرًا من الزوار والإعلاميين الذين أعربوا عن إعجابهم بما قدمته جمعية ودق بربيعة المقاطرة من نوادر حرفية تميزت بها المنطقة، مما يبرز الميزات النسبية التي تمتاز بها وتزيد من روعة المكان بالإضافة للمشرفات اللاتي يشرفن على ركن الجميعة ومايملكونه من معلومات ثرية جدا للسائحين والزوار.
والقرية تضم أماكن للأسر المنتجه منها مطبخ شوق وكذلك بيت للدخن ودكان الحارة ومكان للأزياء والمشغولات اليدوية بالإضافة لسوق الحريم ومايتواجد فيه من مقتنيات نسائية .
فيما يتواجد مركاز دليل بارق يقدم سهرات ثقافية واجتماعية تاريخية ولقاءات مع الأدباء والمثقفين والإعلاميين وممن لهم ذكريات تختص بالقرية من كبار السن والشيوخ . كما يوجد بالقرية مسرح القرية التي تقام عليه الفعاليات الشعبية والمناسبات بكل أنواعها .