جدد معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الدعوة إلى المبادرة التي دعا إليها خلال مشاركته في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، الذي استضافته مدينة بولونيا الإيطالية في سبتمبر عام 2021م، بشأن تأسيس منصة برلمانية عالمية للحوار بين الأديان، بحيث تتضمن برامج وأنشطة لتأهيل وبناء قدرات البرلمانيين في هذا المجال، مضيفاً أن البرلمان العربي يولي أهمية كبيرة لقضية الحوار بين الأديان، ويعتبرها المدخل الأساسي لتحقيق التقارب والتفاهم وتعزيز العلاقات بين الشعوب المختلفة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي خلال أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي عقد بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، تحت عنوان " العمل سويا من أجل مستقبلنا المشترك"، بحضور معالي السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، ومعالي السيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ومعالي السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومعالي السيد مارتن شونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، وكذلك عدد من المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان من مختلف دول العالم، مشيداً باستضافة وتنظيم المملكة المغربية لهذا الحدث العالمي، ومؤكداً أن رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية لهذا المؤتمر ومضامين خطاب جلالته السامي في افتتاحه، يُجسد النهج الثابت للمملكة المغربية في تعزيز الجهود العربية والدولية المبذولة في مجال تعزيز الحوار بين الأديان.
وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن ثقافة الحوار والتسامح، لا تعني بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة، مجدداً رفض البرلمان العربي للتصرفات غير المسؤولة التي قام بها بعض المتطرفين في عدد من الدول الأوروبية وأساءوا فيها إلى الدين الإسلامي بحرق نسخ من المصحف الشريف تحت علم سلطات هذه الدول، قائلاً " إننا بقدر ما ندعو إلى التسامح والتعايش المشترك بين الأديان، بقدر ما نؤكد على حتمية عدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، تحت دعاوي حرية الرأي والتعبير".
وأضاف "العسومي" أن قضية تعزيز الحوار بين الأديان أصبحت محل اهتمام كبير لدى شعوب وقادة الدول العربية، التي أصبح لديها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من المبادرات والمؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان، مثل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مملكة البحرين، ومبادرة تأسيس مركز حوار الأديان في القاهرة، ووثيقة الإخوة الإنسانية الموقعة بين فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً ان هذه المؤسسات وتلك المبادرات تشكل فضاءا واسعا لتعزيز دور البرلمانيين تجاه قضية الحوار بين الأديان.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس البرلمان العربي خلال أعمال المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي عقد بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، تحت عنوان " العمل سويا من أجل مستقبلنا المشترك"، بحضور معالي السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب بالمملكة المغربية، ومعالي السيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، ومعالي السيد دوارتي باتشيكو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومعالي السيد مارتن شونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعدد من رؤساء البرلمانات العربية والدولية، وكذلك عدد من المؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان من مختلف دول العالم، مشيداً باستضافة وتنظيم المملكة المغربية لهذا الحدث العالمي، ومؤكداً أن رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية لهذا المؤتمر ومضامين خطاب جلالته السامي في افتتاحه، يُجسد النهج الثابت للمملكة المغربية في تعزيز الجهود العربية والدولية المبذولة في مجال تعزيز الحوار بين الأديان.
وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن ثقافة الحوار والتسامح، لا تعني بأي حال من الأحوال تقبل الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة، مجدداً رفض البرلمان العربي للتصرفات غير المسؤولة التي قام بها بعض المتطرفين في عدد من الدول الأوروبية وأساءوا فيها إلى الدين الإسلامي بحرق نسخ من المصحف الشريف تحت علم سلطات هذه الدول، قائلاً " إننا بقدر ما ندعو إلى التسامح والتعايش المشترك بين الأديان، بقدر ما نؤكد على حتمية عدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة، تحت دعاوي حرية الرأي والتعبير".
وأضاف "العسومي" أن قضية تعزيز الحوار بين الأديان أصبحت محل اهتمام كبير لدى شعوب وقادة الدول العربية، التي أصبح لديها خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من المبادرات والمؤسسات العالمية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان، مثل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، ومركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مملكة البحرين، ومبادرة تأسيس مركز حوار الأديان في القاهرة، ووثيقة الإخوة الإنسانية الموقعة بين فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً ان هذه المؤسسات وتلك المبادرات تشكل فضاءا واسعا لتعزيز دور البرلمانيين تجاه قضية الحوار بين الأديان.