رحب معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود رئيس جامعة القصيم، بالطلبة المستجدين في كافة كليات الجامعة بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، مؤكدًا أن الجامعة قد راعت أقصى درجات الدقة في عملية القبول والتسجيل بناءً على ما أتيح من مقاعد في مختلف التخصصات، مبينًا أن المفاضلة بين المتقدمين قد جاءت بناءً على التحصيل الذي اكتسبه الطالب سواء من نتائج الثانوية أو في اختبارات القياس والتحصيل.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للبرنامج الذي أطلقته الجامعة مُمثلة بعمادة شؤون الطلاب، اليوم الثلاثاء الموافق 3 صفر 1444هـ، بعنوان "طموح.. رؤية ومستقبل"، والذي يستهدف الطلبة المستجدين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بهدف تعريفهم بالخدمات التقنية والتعليمية المتاحة لهم خلال دراستهم الجامعية، كما يساعد البرنامج الطلبة على حل أي مشاكل تطرأ عليهم سواء كانت تعليمية أو غير تعليمية، إضافة إلى تعريفهم بحقوق وواجبات الطالب الجامعي وتوضيح اللوائح والأنظمة الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تساعدهم على التأقلم مع متطلبات المرحلة الجامعية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة أن كل من تم قبوله بالجامعة يجب أن يعي أنه قطع مشوارًا ليس بالسهل بحصوله على مقعد في هذه الجامعة، مهنئًا الطلبة المستجدين على قبولهم بالجامعة، لافتًا أنظارهم إلى أهمية الحرص على أن يكونوا أهلًا لهذه المكانة، حيث إن الطالب الجامعي يعلم أن البيئة في الجامعة تختلف عما سبق، فالطالب الجامعي هو المسؤول عن جدية مسيرته وانضباطه وحرصه على مستقبله التعليمي، وعليه أن يحرص في بداية مسيرته على معدله الجامعي لكي يتمكن من المحافظة على معدل مرتفع يمكنه من الحصول على كل الفرص، ويتسلح بالمهارات والدورات التي أصبحت من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها الطلاب للحصول على فرصة في سوق العمل.
وأشار "الداود" إلى أن عمادة شؤون الطلاب قد استحدثت سجل الطالب المهاري الذي يتم فيه تدوين جميع مناشط الطالب المقامة في الجامعة والتي سيكون لها الأثر بعد التخرج في إتاحة فرصة التوظيف، معبرًا عن أمله في أن المجموعة التي قُبلت في الجامعة هي مجموعة متميزة وحريصة على أن تقدم لنفسها ولوطنها ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله، وما تطمح له جامعة القصيم من تقدم وتطور.
وأوصى رئيس الجامعة الطلاب والطالبات بأنفسهم خيرًا وبوطنهم والتكاتف مع ولاة الأمر، قائلًا: مهما قدمنا لوطننا لن نفيه حقه ومهما قدمنا لن نفي ولاة أمرنا حقهم، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.
كما اطّلع معالي رئيس الجامعة على المعرض المصاحب للبرنامج والذي يحتوي على 22 ركنًا تمثل إدارات ووحدات العمادة بالبهو الرئيسي و12 ورشة عمل للطلبة المستجدين، لتوضيح طبيعة النظام الأكاديمي والبرامج وعمل العمادات المساندة والإدارات بالجامعة، حيث يستفيد الطالب والطالبة من المحاضرات المصاحبة في حياتهم الجامعية.
وشاركت في المعرض العديد من الإدارات والوحدات من بينها: إدارة الصندوق، وإدارة التوجيه والإرشاد (برنامج أرشدني)، وإدارة الأندية التخصصية، وإدارة الأندية المركزية، وإدارة النشاط الرياضي، وكذلك وحدة أبناء الشهداء، ووحدة ذوي الإعاقة، ووحدة التدريب والتطوير الطلابي، ووحدة السجل المهاري، والسكن الطلابي، وإدارة المنح، بالإضافة إلى وحدة الموهبة والابتكار، والقبول والتسجيل، والدراسات العليا، والكليات التطبيقية، والخدمات التعليمية.
كما تخلل البرنامج لقاءً مفتوحًا مع عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور فهد الأحمد، وعميد عمادة الخدمات التعليمية الدكتور صالح الهويريني، وعميد الكلية التطبيقية الدكتور خالد الميمان، وعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور محمد العجلان، وتم خلالها فتح باب الاستفسارات للطلبة والإجابة عليها.
ويهدف البرنامج أيضا إلى التعريف بالدعم والاهتمام اللذين يجدهما قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية من القيادة الرشيدة حفظها الله، وكذلك معرفة مكامن التفوق والإبداع، ونشر المعرفة فيما يتعلق بالإعلام وأثره على الطالب، والتعريف بالخدمات المساندة المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة.
وقد شهد حفل افتتاح البرنامج عرضًا لفيلم مرئي عن برنامج طموح، وكذلك فيلم مرئي عن نظام الفصول الدراسية، إضافة إلى لقاء مع خريجة تتحدث عن تجربتها في المرحلة الجامعية.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه للبرنامج الذي أطلقته الجامعة مُمثلة بعمادة شؤون الطلاب، اليوم الثلاثاء الموافق 3 صفر 1444هـ، بعنوان "طموح.. رؤية ومستقبل"، والذي يستهدف الطلبة المستجدين، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بهدف تعريفهم بالخدمات التقنية والتعليمية المتاحة لهم خلال دراستهم الجامعية، كما يساعد البرنامج الطلبة على حل أي مشاكل تطرأ عليهم سواء كانت تعليمية أو غير تعليمية، إضافة إلى تعريفهم بحقوق وواجبات الطالب الجامعي وتوضيح اللوائح والأنظمة الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تساعدهم على التأقلم مع متطلبات المرحلة الجامعية.
وأوضح معالي رئيس الجامعة أن كل من تم قبوله بالجامعة يجب أن يعي أنه قطع مشوارًا ليس بالسهل بحصوله على مقعد في هذه الجامعة، مهنئًا الطلبة المستجدين على قبولهم بالجامعة، لافتًا أنظارهم إلى أهمية الحرص على أن يكونوا أهلًا لهذه المكانة، حيث إن الطالب الجامعي يعلم أن البيئة في الجامعة تختلف عما سبق، فالطالب الجامعي هو المسؤول عن جدية مسيرته وانضباطه وحرصه على مستقبله التعليمي، وعليه أن يحرص في بداية مسيرته على معدله الجامعي لكي يتمكن من المحافظة على معدل مرتفع يمكنه من الحصول على كل الفرص، ويتسلح بالمهارات والدورات التي أصبحت من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها الطلاب للحصول على فرصة في سوق العمل.
وأشار "الداود" إلى أن عمادة شؤون الطلاب قد استحدثت سجل الطالب المهاري الذي يتم فيه تدوين جميع مناشط الطالب المقامة في الجامعة والتي سيكون لها الأثر بعد التخرج في إتاحة فرصة التوظيف، معبرًا عن أمله في أن المجموعة التي قُبلت في الجامعة هي مجموعة متميزة وحريصة على أن تقدم لنفسها ولوطنها ما تطمح إليه قيادتنا الرشيدة حفظها الله، وما تطمح له جامعة القصيم من تقدم وتطور.
وأوصى رئيس الجامعة الطلاب والطالبات بأنفسهم خيرًا وبوطنهم والتكاتف مع ولاة الأمر، قائلًا: مهما قدمنا لوطننا لن نفيه حقه ومهما قدمنا لن نفي ولاة أمرنا حقهم، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.
كما اطّلع معالي رئيس الجامعة على المعرض المصاحب للبرنامج والذي يحتوي على 22 ركنًا تمثل إدارات ووحدات العمادة بالبهو الرئيسي و12 ورشة عمل للطلبة المستجدين، لتوضيح طبيعة النظام الأكاديمي والبرامج وعمل العمادات المساندة والإدارات بالجامعة، حيث يستفيد الطالب والطالبة من المحاضرات المصاحبة في حياتهم الجامعية.
وشاركت في المعرض العديد من الإدارات والوحدات من بينها: إدارة الصندوق، وإدارة التوجيه والإرشاد (برنامج أرشدني)، وإدارة الأندية التخصصية، وإدارة الأندية المركزية، وإدارة النشاط الرياضي، وكذلك وحدة أبناء الشهداء، ووحدة ذوي الإعاقة، ووحدة التدريب والتطوير الطلابي، ووحدة السجل المهاري، والسكن الطلابي، وإدارة المنح، بالإضافة إلى وحدة الموهبة والابتكار، والقبول والتسجيل، والدراسات العليا، والكليات التطبيقية، والخدمات التعليمية.
كما تخلل البرنامج لقاءً مفتوحًا مع عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور فهد الأحمد، وعميد عمادة الخدمات التعليمية الدكتور صالح الهويريني، وعميد الكلية التطبيقية الدكتور خالد الميمان، وعميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور محمد العجلان، وتم خلالها فتح باب الاستفسارات للطلبة والإجابة عليها.
ويهدف البرنامج أيضا إلى التعريف بالدعم والاهتمام اللذين يجدهما قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية من القيادة الرشيدة حفظها الله، وكذلك معرفة مكامن التفوق والإبداع، ونشر المعرفة فيما يتعلق بالإعلام وأثره على الطالب، والتعريف بالخدمات المساندة المقدمة للطلبة ذوي الإعاقة.
وقد شهد حفل افتتاح البرنامج عرضًا لفيلم مرئي عن برنامج طموح، وكذلك فيلم مرئي عن نظام الفصول الدراسية، إضافة إلى لقاء مع خريجة تتحدث عن تجربتها في المرحلة الجامعية.
