• ×

05:21 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024


سمو #ولي_العهد: مجموع ما سينفق في ⁧‫المملكة‬⁩ حتى 2030 سيصل إلى 27 تريليون ريال

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

واس
وطنيات - واس
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المخصص للشركات المحلية، بهدف تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.
وأكد سمو ولي العهد، خلال تدشينه برنامج “شريك” أثناء اجتماع افتراضي ترأسه سموه بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء إلى جانب كبار رجال الأعمال ورؤساء شركات كبرى في المملكة مساء الثلاثاء أن بناء قطاع خاص حيوي ومزدهر يعد من الأولويات الوطنية للمملكة، لما يمثله من أهمية ودور حيوي، بصفته شريكًا رئيساً، في ازدهار وتطور اقتصاد المملكة، ليواصل أداء مهامه الداعمة، لتحقيق الطموحات الوطنية التي حددتها رؤية 2030.
وقال سموه :” وإذ يعد بناء قطاع خاص حيوي ومزدهر من الأولويات الوطنية بالنسبة للمملكة، فإننا ندشّن اليوم حقبة جديدة أكثر قوة من حيث التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بإعلاننا عن برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، بهدف دعم الشركات المحلية، وتمكينها للوصول إلى حجم استثمارات محلية تصل إلى خمسة تريليونات ريال بنهاية عام 2030″.
وأضاف سموه :”أن المملكة ستشهد خلال السنوات المقبلة قفزة في الاستثمارات، بواقع ثلاثة تريليونات ريال، يقوم بضخها صندوق الاستثمارات العامة حتى عام 2030، كما أعلن مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى أربعة تريليونات ريال سيتم ضخها تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وسيعلن عن تفاصيلها قريباً. وبذلك يكون مجموع الاستثمارات التي سيتم ضخها في الاقتصاد الوطني 12 تريليون ريال حتى عام “2030، وهذا لا يشمل الإنفاق الحكومي المقدر بـ 10 تريليونات ريال خلال العشر السنوات القادمة، والإنفاق الاستهلاكي الخاص المتوقع ان يصل إلى 5 ترليونات ريال حتى 2030، ليصبح مجموع ما سوف ينفق في المملكة العربية السعودية 27 تريليون ريال، ( 7 تريليونات دولار ) ، خلال العشر السنوات القادمة.”
وأوضح صاحب السمو الملكي ولي العهد، أن الاستثمارات التي سيقوم بضخها القطاع الخاص مدعوماً ببرنامج “شريك” ستوفر مئات آلاف من الوظائف الجديدة، كما ستزيد مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، وصولاً إلى تحقيق الهدف المرسوم له ضمن مستهدفات رؤية المملكة، التي تسعى لرفع مساهمة هذا القطاع إلى 65 % بحلول 2030.
وأشار سموه إلى “أن أهمية برنامج شريك لا تقتصر على تعزيز دور القطاع الخاص في النمو المستدام للاقتصاد الوطني فحسب، بل نراها استثمارًا طويل الأجل في مستقبل المملكة وازدهارها، يقوم على العلاقة التشاركية بين القطاعين الحكومي والخاص”.
ويأتي البرنامج الجديد الذي أطلق عليه اسم “شريك”، في إطار العمل الدؤوب والمستمر لتحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة 2030 ودعم توفير مئات الآلاف من الوظائف الجديدة.
كما يهدف البرنامج التشاركي المبتكر، إلى مساعدة شركات القطاع الخاص على تحقيق أهدافها الاستثمارية، وتسريع ضخ استثمارات تقدر قيمتها بنحو خمسة تريليونات ريال في الاقتصاد المحلي حتى عام 2030، وزيادة وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بما يسهم في مواصلة تقدم الاقتصاد السعودي بين أكبر الاقتصادات العالمية، من المركز الثامن عشر حالياً إلى المركز الخامس عشر، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بمنظومة الاستثمار في المملكة.
وقد جرى تصميم برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص “شريك” بحيث يكون جزءاً أساسياً من خطة النمو الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للاستثمار في المملكة التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً، تحت إشراف مباشر من صاحب السمو الملكي ولي العهد، بالإضافة إلى لجنة تضم كبار المسؤولين من الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية.
وحددت مجموعة من أدوات التمكين عبر مجالات متعددة لدعم أعمال الشركات، ليمكن للشركات الكبرى الاستفادة منها لرفع حجم استثماراتها المحلية.
وستكون الاستفادة من البرنامج اختيارية، مع وجود معايير تقييم تحدد بوضوح المشروعات المؤهلة، حيث يمتاز البرنامج بإطار عمل وتوجيهات واضحة للشركات الكبرى على صعيد التأهل لتلقي الدعم، وستعمل الشركات الكبرى على وضع خطط استثمارية متخصصة مع الوزارة المعنية، التي ستقدم الدعم المطلوب من أجل المسارعة في تحويل هذه الخطط إلى واقع، كما سيُدار البرنامج بشكل يتوافق مع التوجيهات ذات العلاقة المعتمدة من منظمة التجارة العالمية وغيرها من الأنظمة والسياسات المحلية والدولية ذات الصلة.
وسيزيد البرنامج من مرونة الشركات السعودية الكبرى وتنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتحفيزها ومساعدتها على التعافي من آثار جائحة (كوفيد 19).
كما يعزز بدء البرنامج قريباً من مكانة المملكة بوصفها دولة ممكّنة للأعمال ولبيئتها الداعمة، من خلال خطوات استباقية ومبتكرة وذكية وفريدة من نوعها في المنطقة.
ومن المنتظر توقيع مذكرة التفاهم الأولى بين الشركات الكبرى وبرنامج “شريك” خلال شهر يونيو المقبل.
بواسطة : واس
 0  0  623
التعليقات ( 0 )

آخر التعليقات

جعلها الله امطار خير وبركه وعم بنفعها
فيديو - في محايل عسير سيول جارفة وأحياء تتحول إلى برك مائية

12 شوال 1445 | 1 | | 289
  أكثر  
ألف مبارك الترقية لسعادة اللواء حمدان بن سعيد الشهري نسأل الله أن تكون عونا له على الطاعة وخدم
سمو أمير القصيم يُقلد "الشهري" رتبتة الجديدة

9 شوال 1445 | 2 | | 513
  أكثر  
الله يوفقه ويعينه على اداء مهامه
سمو أمير القصيم يُقلد "الشهري" رتبتة الجديدة

9 شوال 1445 | 2 | | 513
  أكثر  
سوق قديم وهجر من مرتادية بسبب اهماله وعدم تطويرة نتمنى النظر في هذا السوق
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 671
  أكثر  
ياليت البلديه تهتم باعادة تنظيمه وترتيبه وانارته لانه سوق شعبي قديم ومعروف في الجنوب ويخدم السكان وي
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 671
  أكثر  
اتمنى من رئيس مركز ثلوث المنظر الوقوف على السوق والرفع لاميرنا المحبوب أمير عسير وقائد تطويرها للنظر
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 671
  أكثر  
 نعم السوق يحتاج تنظيم وكذلك يحتاج اناره بارك الله فيكم 
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 671
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 05:21 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.