برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وبحضور معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ؛ تم اليوم الإثنين تكريم الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميّز النسائي في دورتها الثالثة، وذلك بمقر جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتزامناً مع اليوم العالمي للمرأة.
وقال وزير التعليم في كلمته خلال المناسبة: "يسعدني مشاركتكم الاحتفاء بالفائزات بجائزةٍ تتشرف بحمل اسم المرأة السعودية الأولى التي دعمت وساندت وشجّعت الفتيات السعوديات على التعليم، وهي جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميّز النسائي"، لافتاً إلى أنها أول جائزة سنوية للمرأة السعودية معتمدة بقرارٍ من مجلس الوزراء، وتحظى برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، حيث تستهدف الإنجازات المتميزة للمرأة السعودية في مجالات العلوم الطبيعية، والطبية، والآداب والفنون، والمشاريع الاقتصادية، مشيراً إلى أن التنوّع في مجالات الجائزة يمثّل حافزاً للمرأة السعودية لإظهار إمكاناتها، وإبراز تفوّقها في مجالات الحياة المختلفة.
وأضاف الوزير آل الشيخ أن الجائزة تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة المملكة بالمرأة السعودية، وتعزيز شراكتها الفاعلة، وحضورها النوعي في مختلف تجليات التحوّل التنموي الوطني، مؤكداً أن الجائزة منذ انطلاقتها حتى هذه الدورة استطاعت أن تعكس قدرات المرأة السعودية في تحقيق المشاركة الفاعلة في المجالات النظرية والعملية كافّة، ومواكبتها نهضة وتنمية وطنها، وخدمة مجتمعها في الظروف الحالية من خلال أبحاثها في الأمراض المعدية، من الوقاية إلى العلاج، وأبحاث العلوم البيئية، والإسهام في مجال المشاريع الاقتصادية، وتأسيس وإدارة المشاريع المبتكرة، وتمكين المرأة في سوق العمل.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن التزايد الملحوظ في أعداد المترشحات سنوياً للجائزة، وتنوّع قدراتهن، يمثل شاهداً حقيقياً للمساندة والدعم المستمر الذي تحظى به المرأة السعودية من قبل خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي العهد حفظهما الله والاهتمام بتقدير المبدعات، وتحفيزهنّ للعمل الـمنتج المميز، والمشاركة في المسيرة التنموية، واستلهام رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومستهدفاتها الإستراتيجية.
واختتم معالي وزير التعليم كلمته بتقديم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لرعايته الكريمة لهذه الجائزة، مثمّناً الجهود المبذولة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تبنّت هذه الجائزة، وكانت منارةً للمرأة في الإبداع والتميز، والقائمين عليها وشركاء النجاح.
من جهتها، أكدت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رئيسة اللجنة العليا للجائزة د.إيناس بنت سليمان العيسى أن جائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي تحتفي بإنجازات المرأة السعودية التي تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من الحراك التنموي الوطني، موضحةً أن الجائزة أصبحت منصة لمكتسبات وإنجازات نساء الوطن في ظل رؤية بلادنا الطموحة.
وأشارت الأمينة العامة لجائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميز النسائي د.حصة بنت تركي الهذال إلى أن إنجازات المرأة السعودية برزت خلال الدورة الثالثة للجائزة في مجالات العلوم والطب والآداب والفنون والأعمال الاجتماعية والمشاريع الاقتصادية، مبينةً أنها إنجازات تشهد على أهمية المكانة المستحقة للمرأة السعودية، موضحةً أن عدد المتقدمات للجائزة في مختلف المجالات بلغ 176 متقدمة، بزيادة عن الدورات السابقة تعكس مكانة الجائزة.
وفي نهاية الحفل، كرم معالي وزير التعليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميًز النسائي لهذا العام 1442هـ - 2021م في مجالات العلوم الصحية، والأدب، والمشاريع الاقتصادية، والأعمال الفنية
وقال وزير التعليم في كلمته خلال المناسبة: "يسعدني مشاركتكم الاحتفاء بالفائزات بجائزةٍ تتشرف بحمل اسم المرأة السعودية الأولى التي دعمت وساندت وشجّعت الفتيات السعوديات على التعليم، وهي جائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميّز النسائي"، لافتاً إلى أنها أول جائزة سنوية للمرأة السعودية معتمدة بقرارٍ من مجلس الوزراء، وتحظى برعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، حيث تستهدف الإنجازات المتميزة للمرأة السعودية في مجالات العلوم الطبيعية، والطبية، والآداب والفنون، والمشاريع الاقتصادية، مشيراً إلى أن التنوّع في مجالات الجائزة يمثّل حافزاً للمرأة السعودية لإظهار إمكاناتها، وإبراز تفوّقها في مجالات الحياة المختلفة.
وأضاف الوزير آل الشيخ أن الجائزة تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة المملكة بالمرأة السعودية، وتعزيز شراكتها الفاعلة، وحضورها النوعي في مختلف تجليات التحوّل التنموي الوطني، مؤكداً أن الجائزة منذ انطلاقتها حتى هذه الدورة استطاعت أن تعكس قدرات المرأة السعودية في تحقيق المشاركة الفاعلة في المجالات النظرية والعملية كافّة، ومواكبتها نهضة وتنمية وطنها، وخدمة مجتمعها في الظروف الحالية من خلال أبحاثها في الأمراض المعدية، من الوقاية إلى العلاج، وأبحاث العلوم البيئية، والإسهام في مجال المشاريع الاقتصادية، وتأسيس وإدارة المشاريع المبتكرة، وتمكين المرأة في سوق العمل.
وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن التزايد الملحوظ في أعداد المترشحات سنوياً للجائزة، وتنوّع قدراتهن، يمثل شاهداً حقيقياً للمساندة والدعم المستمر الذي تحظى به المرأة السعودية من قبل خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي العهد حفظهما الله والاهتمام بتقدير المبدعات، وتحفيزهنّ للعمل الـمنتج المميز، والمشاركة في المسيرة التنموية، واستلهام رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومستهدفاتها الإستراتيجية.
واختتم معالي وزير التعليم كلمته بتقديم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لرعايته الكريمة لهذه الجائزة، مثمّناً الجهود المبذولة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي تبنّت هذه الجائزة، وكانت منارةً للمرأة في الإبداع والتميز، والقائمين عليها وشركاء النجاح.
من جهتها، أكدت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رئيسة اللجنة العليا للجائزة د.إيناس بنت سليمان العيسى أن جائزة الأميرة نورة للتميّز النسائي تحتفي بإنجازات المرأة السعودية التي تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من الحراك التنموي الوطني، موضحةً أن الجائزة أصبحت منصة لمكتسبات وإنجازات نساء الوطن في ظل رؤية بلادنا الطموحة.
وأشارت الأمينة العامة لجائزة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن للتميز النسائي د.حصة بنت تركي الهذال إلى أن إنجازات المرأة السعودية برزت خلال الدورة الثالثة للجائزة في مجالات العلوم والطب والآداب والفنون والأعمال الاجتماعية والمشاريع الاقتصادية، مبينةً أنها إنجازات تشهد على أهمية المكانة المستحقة للمرأة السعودية، موضحةً أن عدد المتقدمات للجائزة في مختلف المجالات بلغ 176 متقدمة، بزيادة عن الدورات السابقة تعكس مكانة الجائزة.
وفي نهاية الحفل، كرم معالي وزير التعليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميًز النسائي لهذا العام 1442هـ - 2021م في مجالات العلوم الصحية، والأدب، والمشاريع الاقتصادية، والأعمال الفنية
