شدد الدكتور حمد السويلم رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالقصيم على أهمية الشعر العربي الفصيح رافضاً في الوقت ذاته تسمية الشعر العامي بالشعر الشعبي حيث قال السويلم: إن كثير من الناس اليوم يقسم الشعر إلى نوعين الشعر الفصيح والشعر الشعبي بينما الصحيح هو الشعر العامي لأن الشعر الشعبي ينُسب لكافة الشعب وليس شخصاً معين , و هذا لا يقلل من قيمة الشعر العامي بل يعزز ارتباطه بالعامة و تعبيره عن الجوانب الاجتماعية البيئية التي ترتبط بعامة الناس، أما الشعر الشعبي فهو شعر ينسب إلى الشعب ولا يعرف قائلة وكان موجوداً في التراث العربي قديماً مثل قصص ألف ليلة وليلة وسيرة عنترة بن شداد و سيرة بن ذي يزن وقديماً من النصوص النثرية القديمة وهي تدخل في الأدب الشعبي.
وعن سبب عزوف الجماهير عن الإقبال عن الشعر العربي الفصيح هو أن الذائقة العربية لا يؤهلها التفاعل مع الشعر الفصيح بل قادرة على التفاعل مع الشعر العامي أكثر لأنه هو الذي يتناسب مع الثقافة البسيط التي تكون مرتبطة دائماً مع الأشخاص العاديين .
وقد قارن الشاعر العربي الدكتور عبدالله الرشيد الشعر العامي والشعر العربي بكثافة من يشرون البصل مع من يشترون الذهب حيث وضع الشعر العربي ومتذوقيه القلة بقيمة بمن يشترون الذهب مقارنة بكثافة من يشترون البصل يومياً ، بينما أرجع الدكتور سعود اليوسف ذلك إلى أن الشعر العربي الفصيح مقروء أكثر من ما هو مسموع وقال أن الشعر العربي موجود وشعراؤه موجودين لكن يرجع ذلك لعدم حضور الناس لمناسباته وأمسياته .
كان ذلك خلال الأمسية التي أقيمت على هامش معرض القصيم للكتاب وكانت مخصصة للشعر الفصيح للدكتور عبدالله الرشيد والدكتور سعود اليوسف شعراء العربية بإدارة عريف الأمسية أحمد اللهيب .
هذا وقد شهدت الأمسية حضوراً مميزاَ من الجنسين تفاعل معها الحضور , حيث كانت بداية الجولة مع الشاعر عبدالله الرشيد والذي افتتح الأمسية بأبيات شعرية عن معاناه الشعب السوري الشقيق وما تتعرض له الغوطة هذه الأيام من معاناه بسبب الحرب.
كما كان للجماهير الحاضرة مشاركات من الشعر العربي الفصيح بعد فتح المجال للعديد من المشاركات .
وعن سبب عزوف الجماهير عن الإقبال عن الشعر العربي الفصيح هو أن الذائقة العربية لا يؤهلها التفاعل مع الشعر الفصيح بل قادرة على التفاعل مع الشعر العامي أكثر لأنه هو الذي يتناسب مع الثقافة البسيط التي تكون مرتبطة دائماً مع الأشخاص العاديين .
وقد قارن الشاعر العربي الدكتور عبدالله الرشيد الشعر العامي والشعر العربي بكثافة من يشرون البصل مع من يشترون الذهب حيث وضع الشعر العربي ومتذوقيه القلة بقيمة بمن يشترون الذهب مقارنة بكثافة من يشترون البصل يومياً ، بينما أرجع الدكتور سعود اليوسف ذلك إلى أن الشعر العربي الفصيح مقروء أكثر من ما هو مسموع وقال أن الشعر العربي موجود وشعراؤه موجودين لكن يرجع ذلك لعدم حضور الناس لمناسباته وأمسياته .
كان ذلك خلال الأمسية التي أقيمت على هامش معرض القصيم للكتاب وكانت مخصصة للشعر الفصيح للدكتور عبدالله الرشيد والدكتور سعود اليوسف شعراء العربية بإدارة عريف الأمسية أحمد اللهيب .
هذا وقد شهدت الأمسية حضوراً مميزاَ من الجنسين تفاعل معها الحضور , حيث كانت بداية الجولة مع الشاعر عبدالله الرشيد والذي افتتح الأمسية بأبيات شعرية عن معاناه الشعب السوري الشقيق وما تتعرض له الغوطة هذه الأيام من معاناه بسبب الحرب.
كما كان للجماهير الحاضرة مشاركات من الشعر العربي الفصيح بعد فتح المجال للعديد من المشاركات .