• ×

01:30 صباحًا , الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024


ميليشيا الانقلاب تلجأ الى الصور المفبركة لرفع معنويات عناصرهم المنهارة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

التحرير
فيصل الرباح - وطنيات - الرياض
لجأت قنوات ميليشيا الانقلاب وبعد الانتصارات الكبيرة والمتسارعة التي يحققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي في العديد من الجبهات الى عرض اللقطات المفبركة والخدع التصويرية والسينمائية بهدف رفع معنويات عناصرهم المنهارة وخداع المواطن اليمني البسيط في المحافظات التي يسيطرون عليها والتشدق بانهم يحققون انتصارات في معاركهم ضد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية .
وتعرض تلك القنوات التابعة لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي لقطات صورت في اماكن خارج اليمن في العراق وسوريا كما انها تعود لتدريبات خاصة يقوم بها أفراد من حزب الله اللبناني الارهابي على انها في اليمن وفي الجبهات المشتعلة في اسلوب ينم عن افلاسهم الكبير وانكسارهم وانهيار معنوياتهم .
كما تقوم تلك القنوات بتكرار عرض بعض اللقاءات والاجتماعات القبلية من مختلف المحافظات اليمنية والتي حدثت قبل سنوات في مناسبات تختلف عن تلك التي تتحدث عنها تقاريرهم في اصرار عجيب على تكرار اكاذيبهم بزعم ان تلك الاجتماعات واللقاءات القبلية زورا وكذبا تجمعات قبلية مؤيدة لهم وتصويرها بانها لرفد الجبهات بالمقاتلين.
وتقوم تلك القنوات التابعة لميلشيا الانقلاب الحوثية والتي تبث من اماكن تابعة لسيطرة حزب الله اللبناني الارهابي باستضافة أشخاص مغمورين على انهم خبراء ومحللين يقومون بالحديث والتعليق على تلك الانتصارات المزعومة التي تحرزها عناصر ميليشيا الانقلاب في الجبهات القتالية مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية .
كما تقوم تلك القنوات باستضافة اشخاص ينتمون اسريا لزعيم التمرد عبدالملك الحوثي في معظم برامجهم الاخبارية والحوارية للحديث عن كل ما يتعلق بالازمة في اليمن والشأن اليمني في هروب واضح يظهر عجزهم عن استضافة المعلقين العسكريين والاكاديميين المختصين والمحايدين خوفا من وإظهار الواقع المر الذي تعيشه الميليشيا الانقلابية وكشف الرفض الشعبي الذي يواجهونه في اليمن بعد ان ظهر للعيان الوجه القبيح لتلك الميلشيا الاجرامية والفضائع التي يرتكبونها ضد الشعب اليمني وما سببته من مآسي الالام ونكبات وويلات على اليمن واليمنيين منذ انقلابهم على الشرعية .
من جهة اخرى أكد مختصون أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تقوم بالاستعانة بالخبراء من حزب الله الارهابي لعمل واعداد اللقطات التي تظهر استهداف اهداف تابعة للتحالف من خلال الخدع السينمائية المستخدمة في صناعة الافلام والفوتو شوب وايهام المواطن اليمني داخل المحافظات التي يسيطرون عليها ان هذه الصور المفبركة والتفجيرات المزيفة هي انجازات ما يسمي باللجان الشعبية وقوات المخلوع صالح المتحوثة وعرضها على قنواتهم على انها انتصارات على قوات الجيش الميني والتحالف العربي .
واوضح المراقبون أن الميليشيا تستغل عدم معرفة الكثير من المواطنين اليمنيين بهذه التقنية التي تجعل من العاب الاطفال والسيارات والدبابات اطقم تتبع التحالف وتقوم بتفجيرها باستخدام اجهزة الخدع السينمائية والفوتوشوب بهدف رفع الروح المعنوية لميليشياتهم وعصاباتهم المنهارة .
بواسطة : التحرير
 0  0  2.4K
التعليقات ( 0 )

آخر التعليقات

جعلها الله امطار خير وبركه وعم بنفعها
فيديو - في محايل عسير سيول جارفة وأحياء تتحول إلى برك مائية

12 شوال 1445 | 1 | | 278
  أكثر  
ألف مبارك الترقية لسعادة اللواء حمدان بن سعيد الشهري نسأل الله أن تكون عونا له على الطاعة وخدم
سمو أمير القصيم يُقلد "الشهري" رتبتة الجديدة

9 شوال 1445 | 2 | | 505
  أكثر  
الله يوفقه ويعينه على اداء مهامه
سمو أمير القصيم يُقلد "الشهري" رتبتة الجديدة

9 شوال 1445 | 2 | | 505
  أكثر  
سوق قديم وهجر من مرتادية بسبب اهماله وعدم تطويرة نتمنى النظر في هذا السوق
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 663
  أكثر  
ياليت البلديه تهتم باعادة تنظيمه وترتيبه وانارته لانه سوق شعبي قديم ومعروف في الجنوب ويخدم السكان وي
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 663
  أكثر  
اتمنى من رئيس مركز ثلوث المنظر الوقوف على السوق والرفع لاميرنا المحبوب أمير عسير وقائد تطويرها للنظر
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 663
  أكثر  
 نعم السوق يحتاج تنظيم وكذلك يحتاج اناره بارك الله فيكم 
فيديو - سوق الأثنين الأسبوعي شرق #بارق يُعاني الأهمال ومُطالبات بإعادة تنظيمه

5 شوال 1445 | 4 | | 663
  أكثر  
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 01:30 صباحًا الأربعاء 15 شوال 1445 / 24 أبريل 2024.