أعلن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية السبت عن تخريج دفعة جديدة من المستفيدين بـ"مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" في جدة، مشيرا إلى ضهور "مؤشرات إيجابية" لاستفادتهم من البرنامج المخصص لإعادة تأهيل العناصر المتشددة أو المرتبطة بتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة.
وقال المتحدث الأمني إنه إلحاقا لما سبق الإعلان عنه عن تخريج المجموعة الأولى من الدورة الثانية والثلاثين والمجموعة الأولى من الدورة السابعة من المستفيدين بالمركز، وعددهم 217، مستفيداً، فقد تم تخريج المجموعة الثانية من الدورتين وعددهم 55 مستفيداً.
واضاف إن قرار التخريج جاء بعد "ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج الشرعية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والدورات العلمية والرياضية والفنية والمهنية والندوات والمحاضرات المتنوعة التي تلقوها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركر."
وأفاد أنه بذلك يكون إجمالي المستفيدين الذين جرى تخريجهم خلال شهر رمضان من المركز في الرياض وجدة 272 مستفيداً. وبين المتحدث الأمني أن المتخرجين سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي "يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي," وسيشرع المركز بعد عيد الفطر في استقبال المستفيدين الذين يتم استكمال الإجراءات النظامية لإلحاقهم ببرنامج الرعاية تمهيداً لإطلاق سراحهم، وفقا للوكالة.
يشار إلى أن البرنامج الذي يحمل اسم وزير الداخلية السعودي، محمد بن نايف، يعتمد على خطط اجتماعية ودينية لإعادة تأهيل أعضاء التنظيمات المتشددة، وفي مقدمتهم عناصر تنظيم القاعدة والمفرج عنهم من معتقل غوانتانامو، كما يقوم البرنامج بتوفير فرص عمل لهم. وتدافع السعودية عن فعالية البرنامج، رغم عودة بعض من جرى تخريجهم منهم إلى ساحات القتال ثانية.
