قال شاب سعودي إنه فوجئ برسالة على بريده الإلكتروني، من سيدة ادعت أنها سورية وأم لطفلين، تطلب منه مساعدتها في إخراج مبلغ 9.2 مليون دولار من مصرف بلادها، واستلام المبلغ نيابة عنها مقابل عمولة تصل لـ15%، مؤكدة قانونية المبلغ وأنه إرث عائلي.
وعزت السيدة عجزها عن تنفيذ المهمة بنفسها لأنها تقيم في معسكر للاجئين السوريين بعد وفاة زوجها في أحداث سوريا الحالية، وعدم اطمئنانها للأوضاع، بالإضافة لإغلاق مكاتب شركة الودائع بسبب الحصار، عارضة على الشاب عمولة 20% مقابل أي استثمار للمبلغ بعد استلامه، وأرفقت صور الهوية الخاصة بها وبطفليها، بحسب "الحياة".
يذكر أن الجهات الأمنية كانت قد حذرت من رسائل مجهولة يدعي أصحابها أنهم أبناء زعماء أو رؤساء في الدول العربية التي تشهد اضطرابات، ويحتاجون لمن يساعدهم بإخراج أموال ضخمة من بلادهم، وذلك بغرض النصب والاحتيال.
