قام ضابطاً برتبة نقيب بأحد القطاعات العسكرية بحاولة اقتحام مركز هيئة الصحافة بمدينة الرياض مساء أمس السبت، فيما فشلت محاوﻻت مواطن آخر أيضاً من الدخول انتقاماً من أعضاء الهيئة بعد القبض على بعض المتورطين بقضية دعارة وإحيائهم لحفلات ماجنة ضبط فيها 8 رجال و3 فتيات وشاب شاذ.
وأضافت المصادر أنه -بعد صلاة العشاء- تهجّم أحد المواطنين على الأعضاء داخل المركز، وتطاول عليهم بالتهديد ورماهم بالظلم والكذب؛ فتم القبض على الشاب وإحالته للشرطة، إذ تبين أنه أخ لأحد المقبوض عليهم في القضية.
وأوضحت المصادر أنه بعد الحادثة خرج الأعضاءُ في جولات، فقام شخص آخر بمحاولة دخول المركز وحاول الحارس منعه من دخول المركز لعدم وجود أحد؛ فقام بدفعه بالقوة ودخل، فطلب الحارس النجدة من الأعضاء.
وأشارت المصادرُ أنّ الفرقة القريبة من المركز قامت بالحضور فإذا بشاب يرتدي الزي الرسمي لأحد القطاعات العسكرية برتبة نقيب يقف بجوار المركز.
وقالت المصادر إنه في نفس الوقت حضرت فرقٌ من الدوريات الأمنية تم تبليغها في حينه، وتبين أن حضوره كان بسبب قرابته بالمقبوض عليهم، إضافة إلى أنه قد تم رصد دخوله للمركز عن طريق الكاميرات؛ فتم إعداد محضر بذلك وتسليمه للشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه. وفقاً لصحيفة "المواطن"
