الدكتور - عبدالله بن سعيد الاسمري
له تأثير إيجابي فيمن حوله ومن يعرفه ولديه الكاريزما التي تلفت انتباه المجتمع إليه فلا شك أن الكتابة حولها تثري هذا الإتجاه وتوضحه لان في إظهاره بيان سجايا هذا الرمز او ذاك فالشخص القادر على العمل المستمر وباجتهاد واضح دون أي تقصير أو ملل
لا شك انه لم يصل لهذا النجاح الا لما يتمتع به من سمات القيادة المجتمعية المرتكزة على ما يتميز به من ذكاء اجتماعي عال يمكنه من معرفة نفسيات الآخرين مع قدرته في نفس الوقت على قناعته بما يتمتع به من ثقة عالية في نفسه وقدراته ومكانته الاجتماعية.
الشيخ فايز الحيد
وشخصية هذا المقال هو الشيخ فايز الحيد شيخ شمل آل برياع بني شهر
وعندما اكتب فأنا اوصف واقع التعامل مع الشيخ لاكثر من عقدين من الزمان وهو معروف لي وللجميع بحكم منصبه القبلي وربما أن من نافلة القول ان مديح مشايخنا عامة هم في غنى عن المديح
لهذا سأركز على بعض سجايا الشيخ فايز ومنها حبه لدينه ومليكه ووطنه وهذه سمات الشعب السعودي كاملا ولله الحمد مشايخ وقبائل وأعيان وافراد ذكورا واناثا ولاء يسري في الدماء جيلا بعد جيل
بيد أن الشيخ حفظه الله لديه مبادرات مميزه في التواصل والزيارة لولاة الامر وانا اتحدث عن الذي حضرته فقط
فلقد كان ممن تشرف بالسلام على الامير سلطان رحمه الله واقام لسموه رحمه الله ضيافة بمناسبه عودته سالما من رحلته العلاجيه رغم ان كل كرم او جود
لا يرتقي لكرم ولاة امرنا رحم الله الاموات واعز ونصر ملكنا وولي عهده فكل الشعب السعودي
يقتدون بولاة امرهم في الكرم وكل شأن .
وكنت ارى الشيخ في مجالس ولاة الامر له حضوره المميز
والاهم في هذا الامر ان الشيخ فايز لطالما رأيته في المجالس العامه والخاصة مبادرا وموجها لان يكون الحديث في حب ولاة الامر والوطن وهذا الذي نشأت عليه اجيالنا جيلا بعد جيل
وهذا يعد من الوفاء لهذا الوطن
والحفاظ على وحدة الصف واللحمة الوطنية والتواصي بهذا الامر وان نكون جميعا يدا بيد مع ولاة امرنا ووطننا
وعندما يكون شيخ القبيلة ذا شعبية في قبيلته ,محبوبا ويخدم ابناء القبيله قبل ان يخدم نفسه وينأى بنفسه ومنصبه عن الحقد والانانية فإن ذلك بكل تأكيد سيجعل له قبولا ولكلامه وتوجيهه اثرا طيبا ويثمر ثمارا طيبة في ازالة البغضاء وتصفية الاجواء وحل المشكلات
المجتمعيه بكل سلاسة وهدوء
ومما يثلج صدورنا نحن ابناء منطقة عسير ما يقدمه صاحب السمو الملكي امير المنطقة رعاه الله من جهود عظيمة جليلة سامية وان استقباله رعاه الله لصاحب السمو الملكي نائبه
الأمير خالد بن سطام بن سعود بن عبدالعزيز
كان له اثره الطيب في نفوسنا وما يحمله الاستقبال من حضور مشايخنا جميعا بالمنطقه
ومنهم الشيخ فايز الحيد
الذي قدم للسلام على سمو نائب امير المنطقه وتهنئته بالثقة الملكية الغالية لتعيين سموه نائبا لأمير منطقة عسير
مُتمنيًا لسموه التوفيق,
الشيخ فايز اعتبر هدوئه وحكمته وحنكته وتواصله مع الجميع بكل حب وكرم وصفاء نفس لها اثرها الطيب في الاخرين
إن طهارة النفس ولطفها من أعظم النعم التي ينعم بها الله على العبادة وتعتبر من السعادة التي ينعم بها الله على جميع الناس وهي للإنسان من أهم الأمور أن يكون له قلبا طيبا. ولطف داخلي يثمر التسامح والاحترام والرغبة في الخير بعيدا عن الكراهية اوالأذى فالقول السديد والرأي الرشيد ينتج عنه الأعمال الصالحة في سبيل الخيرومن يفعل الخير لن يعدم الجزاء على عمله من الله سبحانه تعالى ثم من الناس المنصفين:
مَنْ يَفْعَلُ اَلْخَيْرُ لَا يُعْدَمُ جَوَازَيْهِ لَا يَذْهَبُ اَلْعُرْفُ بَيْنَ اَللَّهِ وَالنَّاسِ
وَكَمَا قِيلَ : وَإِذَا أَحَبَّ اَللَّهُ يَوْمًا عَبْدُهْ أَلْقَى عَلَيْهِ مَحَبَّةٌ فِي اَلنَّاسِ
