

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت، الثلاثاء، إن خدمة الاتصالات ستعود بشكل تدريجي بعد حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، والذي أدى لانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بعدد من المناطق، فيما جرى تعليق التداول بالبورصة المصرية.
ونقل بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الوزير قوله عقب زيارة تفقدية للمبنى إنه "خلال 24 ساعة ستكون عادت كافة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي"، موضحاً أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات، وقال:" لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر، وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لعدة أيام، ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجي بعد ما تم نقل كافة الخدمات التي توجد في سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال".
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات مثل النجدة، والمطافئ، والإسعاف، ومنظومة تقديم الخبز، والمطارات والموانئ، والمرافق الحيوية، مشيراً إلى تأثر بعض الخدمات في عدد من المحافظات".
وقدم طلعت التعازي لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، فيما نعت الشركة المصرية للاتصالات 4 من موظفيها قالت إنهم لقوا حتفهم في الحادث.
وذكر البيان أن الوزير زار عدداً من المستشفيات التي تم نقل المصابين في الحادث إليها، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، ووجه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار قال لـ"رويترز" إن 22 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء الحريق، وأوضح أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات محمد نصر، أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات، والذي يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته.
وأكد نصر على أن "جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية"، مشيراً إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من إخماد الحريق.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان، الاثنين: "نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات".
وأضافت: "وقد تم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، ويتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها".
وأعلنت في بيان لاحق، الثلاثاء، إقلاع جميع الرحلات الجوية التي تأثرت نتيجة العطل المفاجئ الذي طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت، وعودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة الدولي، واستعادة نظام التشغيل بالكامل في جميع مباني الركاب.
وقالت البورصة المصرية إنها علقت التداول، الثلاثاء، مشيرة إلى اضطرابات مستمرة تؤثر على قدرة شركات السمسرة على التواصل بكفاءة عبر نظام التداول.
(المصدر)
ونقل بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الوزير قوله عقب زيارة تفقدية للمبنى إنه "خلال 24 ساعة ستكون عادت كافة خدمات الاتصالات بشكل تدريجي"، موضحاً أنه تم نقل كافة الخدمات إلى أكثر من سنترال ليعملوا كشبكة بديلة.
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس فقط كمركز رئيسي لخدمات الاتصالات، وقال:" لا يوجد سنترال واحد فقط تعتمد عليه مصر، وسنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لعدة أيام، ومع ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجي بعد ما تم نقل كافة الخدمات التي توجد في سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال".
وأضاف أن معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات مثل النجدة، والمطافئ، والإسعاف، ومنظومة تقديم الخبز، والمطارات والموانئ، والمرافق الحيوية، مشيراً إلى تأثر بعض الخدمات في عدد من المحافظات".
وقدم طلعت التعازي لأسر ضحايا الحريق من المتوفين، فيما نعت الشركة المصرية للاتصالات 4 من موظفيها قالت إنهم لقوا حتفهم في الحادث.
وذكر البيان أن الوزير زار عدداً من المستشفيات التي تم نقل المصابين في الحادث إليها، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، ووجه بسرعة توفير كل سبل الدعم والرعاية اللازمة لهم.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار قال لـ"رويترز" إن 22 شخصاً على الأقل أصيبوا جراء الحريق، وأوضح أن معظم الإصابات ناجمة عن استنشاق الدخان.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات محمد نصر، أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلي الاتصالات، والذي يضم صالات منفصلة لكل مشغل، وقد امتد الحريق إلى الأدوار الأخرى نتيجة لشدته.
وأكد نصر على أن "جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وأنظمة إطفاء ذاتية"، مشيراً إلى أن قوة واشتداد الحريق حالت دون تمكن أجهزة الإطفاء من إخماد الحريق.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان، الاثنين: "نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات".
وأضافت: "وقد تم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، ويتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها".
وأعلنت في بيان لاحق، الثلاثاء، إقلاع جميع الرحلات الجوية التي تأثرت نتيجة العطل المفاجئ الذي طرأ على شبكات الاتصالات والإنترنت، وعودة حركة التشغيل إلى طبيعتها بمطار القاهرة الدولي، واستعادة نظام التشغيل بالكامل في جميع مباني الركاب.
وقالت البورصة المصرية إنها علقت التداول، الثلاثاء، مشيرة إلى اضطرابات مستمرة تؤثر على قدرة شركات السمسرة على التواصل بكفاءة عبر نظام التداول.
(المصدر)