

نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، في إجراء عملية جراحية معقدة، لسيدة تبلغ من العمر "32" عاماً، ظلت تعاني منذ طفولتها من نوبات صرع حادة شبه يومية، على الرغم من أنها كانت تتناول "5" أنواع من أدوية الصرع ومضادات التشنجات بجرعات قصوى، مما حدّ من قدرتها على ممارسة حياتها بصورة طبيعية، وطوال هذه السنوات حاولت تلقي العلاج، وراجعت مراكز ومستشفيات متخصصة داخل المملكة وخارجها، لكن كانت رحلة غير موفقة، ذكر ذلك د.إبراهيم الثبيتي استشاري جراحة المخ والأعصاب، رئيس الفريق الطبي.
والذي قال أن المراجعة جاءت إلى المستشفى وهي تعاني العديد من الإصابات والكدمات الناتجة عن حوادث تسببت فيها نوبات التشنج، فتم إخضاعها لفحوصات دقيقة، أبرزها تخطيط كهربية الدماغ EEG، والرنين المغناطيسي MRI، للحصول على صور تفصيلية تمكن الفريق الطبي من اكتشاف الخلايا المتضررة أو الأورام التي قد تكون وراء النوبات، وبالفعل تم تحديد بؤرة الصرع بدقة عالية، ومن ثم وضع خطة علاجية متكاملة، أجريت وفقاً لها عملية جراحية معقدة، باستخدام الميكروسكوب الجراحي pentero، وجهازultrasonic aspirator SONOPET، وتم فيها استئصال بؤرة الصرع بدقة عالية وأمان، مع المحافظة على المراكز التي لها وظائف حيوية ومهمة، واستمرت لمدة "120" دقيقة، ومضت بصورة طبيعية ودون أية مضاعفات، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، ونقلت بمؤشرات حيوية مستقرة إلى العناية المركزة، ووضعت تحت المراقبة الطبية، ومن ثم حُولت إلى غرفة التنويم، حيث تحسنت حالتها بعد العملية باضطراد، ومن ثم غادرت المستشفى بعد "72" ساعة من العملية بحالة صحية ممتازة، وتمت متابعتها بعد التدخل الجراحي، ولم تصب بنوبات الصرع مطلقاً.
ووصف د.الثبيتي العملية بأنها من الجراحات النادرة والمعقدة جداً، مضيفاً أن العديد من المستشفيات بما فيها مستشفيات في أوروبا اعتذرت عن إجراء هذه العملية لارتفاع احتمالات إصابتها بالشلل الكامل في الطرف الأيمن، لأن بؤر الصرع كانت في مركز الحركة، مشدداً على أن هذا النوع من العمليات لا تُجرى إلا في مراكز طبية متخصصة لأنها تحتاج إلى فريق طبي يتسم بالكفاءة والخبرة والدقة والتعامل باحترافية عالية، وتجهيزات متقدمة.(المصدر)
والذي قال أن المراجعة جاءت إلى المستشفى وهي تعاني العديد من الإصابات والكدمات الناتجة عن حوادث تسببت فيها نوبات التشنج، فتم إخضاعها لفحوصات دقيقة، أبرزها تخطيط كهربية الدماغ EEG، والرنين المغناطيسي MRI، للحصول على صور تفصيلية تمكن الفريق الطبي من اكتشاف الخلايا المتضررة أو الأورام التي قد تكون وراء النوبات، وبالفعل تم تحديد بؤرة الصرع بدقة عالية، ومن ثم وضع خطة علاجية متكاملة، أجريت وفقاً لها عملية جراحية معقدة، باستخدام الميكروسكوب الجراحي pentero، وجهازultrasonic aspirator SONOPET، وتم فيها استئصال بؤرة الصرع بدقة عالية وأمان، مع المحافظة على المراكز التي لها وظائف حيوية ومهمة، واستمرت لمدة "120" دقيقة، ومضت بصورة طبيعية ودون أية مضاعفات، وتكللت جهود الفريق الطبي ولله الحمد بالنجاح التام، ونقلت بمؤشرات حيوية مستقرة إلى العناية المركزة، ووضعت تحت المراقبة الطبية، ومن ثم حُولت إلى غرفة التنويم، حيث تحسنت حالتها بعد العملية باضطراد، ومن ثم غادرت المستشفى بعد "72" ساعة من العملية بحالة صحية ممتازة، وتمت متابعتها بعد التدخل الجراحي، ولم تصب بنوبات الصرع مطلقاً.
ووصف د.الثبيتي العملية بأنها من الجراحات النادرة والمعقدة جداً، مضيفاً أن العديد من المستشفيات بما فيها مستشفيات في أوروبا اعتذرت عن إجراء هذه العملية لارتفاع احتمالات إصابتها بالشلل الكامل في الطرف الأيمن، لأن بؤر الصرع كانت في مركز الحركة، مشدداً على أن هذا النوع من العمليات لا تُجرى إلا في مراكز طبية متخصصة لأنها تحتاج إلى فريق طبي يتسم بالكفاءة والخبرة والدقة والتعامل باحترافية عالية، وتجهيزات متقدمة.(المصدر)