

أكد معالي مُدير الأمن العام الفريق محمد البسامي أن القيادة جعلت من اجتثاث آفة المخدرات أولوية وطنية . وتفصيلاً قال "الفريق البسامي" في خضم التحولات المتسارعة والتطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم اليوم، تتنامى أنماط الجريمة بأساليب مبتكرة، ولا سيما الجرائم العابرة للحدود، وفي مقدمتها جرائم تهريب وترويج المخدرات، التي باتت تمثل تحديًا عالميًا يهدد أمن الشعوب واستقرارها ويلقي بظلاله السلبية على الجوانب الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن ارتباطه
بجرائم جنائية ومالية، وانحرافات فكرية خطيرة. ومع تنامي هذه الآفة العابرة للقارات، تتعاظم الحاجة إلى تطوير أدوات المكافحة، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن والشرطة، من خلال تسخير التقنية الحديثة، وتوظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من قواعد البيانات في الرصد والتحليل، وتعقب المتورطين، وتقديمهم للعدالة
حماية للمجتمع، وصونًا لأمنه واستقراره. وقد أدركت القيادة الحكيمة - أعزها الله - خطورة هذه الآفة، فجعلت من اجتثاثها أولوية وطنية، حيث أثمرت الجهود الوطنية نتائج ملموسة، وضربات نوعية موجعة لمهربي المخدرات ومروجيها، مؤكدة بذلك عزم الدولة الراسخ على استئصال هذا الخطر، وعدم السماح بالمساس بأمن الوطن أو استهداف شبابه.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فإنني أدعو جميع أفراد المجتمع إلى الوعي، والتعاون مع الجهات المختصة، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه، والمشاركة الفاعلة في تحصين النشء خصوصا، والمجتمع عمومًا، من هذه الآفة المدمّرة حفاظا على أمن الوطن وسلامة أبنائه، فمكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، وأمانة وطنية تستوجب تضافر الجهود لصون الحاضر، وبناء مستقبل آمن للأجيال القادمة. فلنجعل من هذه المناسبة فرصة سانحة لتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة الوقاية، وتجديد العهد على حماية الإنسان من هذا الشر الداهم، وصون الأوطان من أضراره الجسيمة.
بجرائم جنائية ومالية، وانحرافات فكرية خطيرة. ومع تنامي هذه الآفة العابرة للقارات، تتعاظم الحاجة إلى تطوير أدوات المكافحة، وتعزيز قدرات أجهزة الأمن والشرطة، من خلال تسخير التقنية الحديثة، وتوظيف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من قواعد البيانات في الرصد والتحليل، وتعقب المتورطين، وتقديمهم للعدالة
حماية للمجتمع، وصونًا لأمنه واستقراره. وقد أدركت القيادة الحكيمة - أعزها الله - خطورة هذه الآفة، فجعلت من اجتثاثها أولوية وطنية، حيث أثمرت الجهود الوطنية نتائج ملموسة، وضربات نوعية موجعة لمهربي المخدرات ومروجيها، مؤكدة بذلك عزم الدولة الراسخ على استئصال هذا الخطر، وعدم السماح بالمساس بأمن الوطن أو استهداف شبابه.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فإنني أدعو جميع أفراد المجتمع إلى الوعي، والتعاون مع الجهات المختصة، والإبلاغ عن أي سلوك مشبوه، والمشاركة الفاعلة في تحصين النشء خصوصا، والمجتمع عمومًا، من هذه الآفة المدمّرة حفاظا على أمن الوطن وسلامة أبنائه، فمكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، وأمانة وطنية تستوجب تضافر الجهود لصون الحاضر، وبناء مستقبل آمن للأجيال القادمة. فلنجعل من هذه المناسبة فرصة سانحة لتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة الوقاية، وتجديد العهد على حماية الإنسان من هذا الشر الداهم، وصون الأوطان من أضراره الجسيمة.