دشن الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، حملة “لتبقى نظيفة” التي تنظمها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وإمارة منطقة عسير وبرنامج جودة الحياة وأمانة المنطقة وذلك بمكتب سموه بمقر الإمارة بمشاركة معالي وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب.
وتستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام لتغطية متنزهات السودة والحبلة، ومحافظة النماص، يشارك فيها نحو 100 متطوع ضمن برنامج مليون متطوع الذي تنفذه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتأتي الحملة لتعزيز الحس الوطني والشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المقدرات الوطنية، والانسجام مع ما نصت عليه لائحة الذوق العام من ضرورة الحفاظ على المكتسبات العامة وعدم الجور عليها أو رمي المخلفات في غير أماكنها.
وتعد منطقة عسير المحطة الأولى لحملة “لتبقى نظيفة” حيث تشمل مناطق أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأكد الأمير تركي بن طلال أن مثل هذه المبادرات تأتي لبناء الوعي لدى الجميع بأهمية الحفاظ على المواقع السياحية والمتنزهات، والإهتمام بتركها نظيفة، مشيرًا إلى أن من المأمول أن تحقق هذه الحملة التي بادرت بها وزارة السياحة أهدافها المتمثلة في زيادة السلوك الإيجابي لدى زوار المواقع السياحية سواءًا من أبناء المنطقة أو من السياح القادمين من مختلف المناطق.
وقال أمير منطقة عسير إن المنطقة شهدت خلال موسم صيف السعودية إقبالاً كبيرًا من المواطنين، وهذا انعكس بشكل ظاهر على سوق السياحة حيث انتعشت الفنادق والشقق المفروشة والأسواق وبقية الخدمات. وهذا الأمر أسهم أيضا في تعزيز النشاطات الإقتصادية واستثمارات الأسر المنتجة ورواد الأعمال.
ومن جهته نوه معالي وزير السياحة بدعم أمير منطقة عسير ومتابعته المستمرة لتطوير السياحة في المنطقة. كما أثنى على إمارة منطقة عسير وأمانة منطقة عسير على دعمهما للحملة التي تشارك فيها كذلك وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبرنامج جودة الحياة.
وأكد الخطيب أن عسير إحدى أهم الوجهات السياحية في المملكة، مضيفًا :” نحن نراهن عليها محليًا وعالميًا”. وقال أنا سعيد جدًا أن حملة “لتبقى نظيفة” تنطلق في مرحلتها الأولى من هذه المنطقة، معتبرًا أن هذه خطوة للحفاظ على الإستدامة في مختلف الوجهات السياحية, مقدمًا في الوقت ذاته شكره لكافة المتطوعات والمتطوعين في الحملة.
وتستمر الحملة لمدة ثلاثة أيام لتغطية متنزهات السودة والحبلة، ومحافظة النماص، يشارك فيها نحو 100 متطوع ضمن برنامج مليون متطوع الذي تنفذه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتأتي الحملة لتعزيز الحس الوطني والشعور بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المقدرات الوطنية، والانسجام مع ما نصت عليه لائحة الذوق العام من ضرورة الحفاظ على المكتسبات العامة وعدم الجور عليها أو رمي المخلفات في غير أماكنها.
وتعد منطقة عسير المحطة الأولى لحملة “لتبقى نظيفة” حيث تشمل مناطق أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأكد الأمير تركي بن طلال أن مثل هذه المبادرات تأتي لبناء الوعي لدى الجميع بأهمية الحفاظ على المواقع السياحية والمتنزهات، والإهتمام بتركها نظيفة، مشيرًا إلى أن من المأمول أن تحقق هذه الحملة التي بادرت بها وزارة السياحة أهدافها المتمثلة في زيادة السلوك الإيجابي لدى زوار المواقع السياحية سواءًا من أبناء المنطقة أو من السياح القادمين من مختلف المناطق.
وقال أمير منطقة عسير إن المنطقة شهدت خلال موسم صيف السعودية إقبالاً كبيرًا من المواطنين، وهذا انعكس بشكل ظاهر على سوق السياحة حيث انتعشت الفنادق والشقق المفروشة والأسواق وبقية الخدمات. وهذا الأمر أسهم أيضا في تعزيز النشاطات الإقتصادية واستثمارات الأسر المنتجة ورواد الأعمال.
ومن جهته نوه معالي وزير السياحة بدعم أمير منطقة عسير ومتابعته المستمرة لتطوير السياحة في المنطقة. كما أثنى على إمارة منطقة عسير وأمانة منطقة عسير على دعمهما للحملة التي تشارك فيها كذلك وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبرنامج جودة الحياة.
وأكد الخطيب أن عسير إحدى أهم الوجهات السياحية في المملكة، مضيفًا :” نحن نراهن عليها محليًا وعالميًا”. وقال أنا سعيد جدًا أن حملة “لتبقى نظيفة” تنطلق في مرحلتها الأولى من هذه المنطقة، معتبرًا أن هذه خطوة للحفاظ على الإستدامة في مختلف الوجهات السياحية, مقدمًا في الوقت ذاته شكره لكافة المتطوعات والمتطوعين في الحملة.
