
يحيى الشهري
في يوم الجمعة عندما ذهبت إلى احد المساجد ووجدت رجال الأمن والدوريات الأمنية تُحيط بهذا المسجد للحفاظ على سلامة وطمأنينة المصلين . وهم يقفون في تلك الشمس الحارقة حمدت الله على أن سخر لهذا الوطن رجال مخلصين يخدمون المواطن والمقيم دون أدنى تفرقة واضعين نصب أعينهم أمن واستقرار الوطن.
في الصباح عندما تستيقظ تريد الذهاب لعملك تجد رجال الأمن يقفون في الميادين لتسهيل أنسابية الحركة كل هذا كي تصل إلى مقر عملك في طمأنينة .
عندما تعود من عملك إلى منزلك تنعم بمكيف مركبتك تجد رجل الأمن يقف على قدميه في حارة بلغت في بعض المناطق الـ50 درجة" كل هذا لتصل إلى أسرتك بأمن وسلامة .
إنها نعمة انعم بها الله علينا أن سخر لنا رجال أمن أوفياء يخدمون دينهم ووطنهم ويحرصون على سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء .
البعض منهم قدم روحه فداء لهذا الوطن فقد استشهد من رجال الأمن الكثير في مواجهات مع أصحاب الفكر الإرهابي . فوجدوا أمامهم رجال أمن كتبوا بدمائهم الزكية " نموت ويحيى الوطن"
تحية إجلال وإكبار نُقدمها لكم رجال أمننا البواسل فنقلكم "شكراً رجال الأمن " حتى وإن كانت هذه الكلمة لاتوفيكم حقكم فأنتم اكبر من كلمة "شكراً"