
محمد جابر الالمعي
اولا/لسان المجتمع
وهذا ينبغي ان يتحلى بثلاث صفات مهمه جدًا وهي /
يتفوّه بطلاقه عن ثقافة فكر ملمّه.
يكون ذا بساطه معقوله يتفق معها الخجول.
ينقل رسالة ماوراء الجدران التي لم تصل بعد.
ثانياً/حل اسباب المشكله قبل المشكله/
بمعنى ان نحاول جاهدين بالخطوات قبل السعي للتطبّع على الوعي الجزئي لا الكلي لأن الكلي يأتي بعد اكتمال جزيئات الجزئي في ادراك تداعي اسباب المشكله لنتنبه للمشكله قبل ان تقع.
قبل ادلاء ادوات الشنق وتدريب البتّار الاسود على السلاح الابيض الفاتح قبل الابيض الداكن وتلميع خشبات الموت قبل انطلاقها بإطلاق سراح جمادها وقبل ايضا تسارع النبضات التي تدفع الجوارح ل هدر طاقه فعّاله (يستحب) قبل ان (يجب) ان نتريّث حقبةً وجيزه لنحتضن البراءه الفطرويه بمعرفة دواعي قدومها على تجاوز الخط الاحمر فقد نجد في بعض هذه الدواعي حلولًا اجمل من التسارع الانساني الباطش.
ثالثًا/ احترام الموهوبين
لامانع اقلّها من كلمة ( ابدعت ) لمن كرّس فراغ وقته لإبراز موهبه طفوليه بدأت بإبتسامه ثم كبرت شيئا فشيئا حتى اصبحت رسمه لهذه البسمه ثم كبرت حتى اصبحت لوحه تعكس شلّالات مياه تتساقط من فوّهات الشواهق وتتمدد بأشعة الشمس وتتراجع على استحياء احترامًا لهمسات المساء ثم كبرت هذه اللوحه حتى تكسرت من غبار التضاريس المختلفه في نوافذ بيوت الاحياء الاموات ولم تقف لهذا الحد بل شلّت يد عمرها قبل ان يغادر ابنها البار لإنتحار العاطفه. هنا عواصف تأنيب الضمير لمن فقذ الضمير.
ليكن للمواهب رعايه مبدئيه محفزّه لا اقول رعايه دوليه مستحقه. حتى يتلذذ موهوبينا بشيء من الاهتمام الذي يجمعهم ب رقيّهم الفكري الطبيعي.
لنبدأ بواحده من الثلاث ليتقدم مركزنا الاخير لما قبله حتى ماقبل الاول ثم الاول تدرجا حسب الجهد التطبيقي الخالص.